الفصل الواحد والعشرون

12.1K 297 3
                                        

ملحوظه .دي روايه يابنات أنا معرفش بصراحه حاجه عن كليه الشرطه ولا ايه نظامها
.....

وصلت صفا الي كليه الشرطه لتنظر حولها باشتياق ودموع وكان روحها ردت اليها اخيرا

السائق باحترام وهو يحاول حمل الحقيبه .عنك ياست صفا

صفا بشكر. لالا انا اللازم ادخل بنفسي متشكره اوي ياعم محمود تقدر ترجع انت وكمان طمنهم عليا وقولهم اني كويسه اوي

اوما لها السائق بابتسامه ليردد ببشاشه .ماشي يابنتي الف سلامه ربنا يكتبلك في كل خطوه سلامه

نظرت اليه صفا بدموع شديده وهي تردد .ربنا يخليك ياعم محمود متشكره اوي ارجع انت عشان خاطري ممنوع الوقوف هنا اصلا ده لولا صفوان كنت حاتحاسب بسبب اني جايه في عربيه خاصه

اوما لها السائق ليتوجه الي السياره وعاد الي القصر مره اخري

توجهت صفا الي الداخل ورائحه المكان تنعش روحها وتحييه من اول وجديد لتقوم بالدخول سريعا الي العنبر الخاص بها لتبدل ملابسها سريعا ولم يمر ثواني حتي سمعت صوت الصافره لتتوجه هي والبنات الي الخارج باقصي سرعه حتي يستعمو الي التعليمات

أحد الظباط بوقار .اولا حمدالله عالسلامة تدريبكو حايبدا من النهارده انا المقدم وليد حاكون موجود هنا في اي وقت وللاسف الشديد من حظكو الوحش اني مش حادربكو ومن حظكو الاوحش الحايضربكو واحد زميلي هو التعامل معاه صعب شويا هو مش شويا هو صعب جدا بس انتو انشاءالله قدها وقدود يلا بالتوفيق ياشباب هو دقيقتين وحايوصل

نظر الجميع الي بعضهم بخوف وتوتر ليردد أحد الشباب الي صديقه .ولا هو الراجل ده قاصد يطفشنا ولا ايه لو كده يقول وانا ارجع ابوس رجل ابويا واسرح بالجاموستين بتوعنا

شاب اخر وهو يتطلع حوله .الحقو ياعيال حانلعب نط الحبل حانلعب نط الحبل

احدي البنات .جاك حبل لما يبقا يتلف حوالين رقبتك ويعلقوك منه انشاءالله ويجرجروك زي المعيز منه

الشاب بهمس مضحك.حكم حكمكم

لن تتمالك صفا ضحكتها اكثر من هذا فأخذت تضحك بصوت مرتفع للغايه وهي تضع يدها علي وجهها والجميع يكاد يبكي بجانبها وهو يحاولون لفت انتبهاها بأي طريقه فأخذت تضحك بقوه ولكن صوت الضحك ابتدا ينخفض تدريجا علي عكس قلبها الذي ازدادت دقاته وكانها ١٠٠ دقه الثانيه الواحده دقات قلبها لم ترفع بتلك الطريقه غير في حضرته حبيبها عشقها صاحب اول دقه قلب من كان يوهب له روحها وحياتها من كان لا ينام إلا عندما يقبل شفتيها بعمق من كان يتواقح معها بالساعات في الهاتف كل ليله وهي تغلق الهاتف في وجهه انها تستمع صوته نعم انه صوته ولكنها لم تستطيع أن تدير وجهها لم تتحمل ان وجدته شخص آخر ولم تتحمل أيضا بل سوف تموت ان وجدته هو يالله قلبي لا استطيع ان اوقفه عن الخفقان لتحاول استجماج شتات حالها ولكن كيف وهو يقف أمام وجهها بطوله الفارغ وضخامه جسده التي ازادات بطريقه قاتله ولكن لم تعلم انها ستسقط في تلك الثانيه وليس اي سقوط انه سقوط من فوق اعلي جبل سقوط قلبها ودهسه بالإقدام فحبيبها يرتدي دبله امرأه اخري في اليد الشمال يعني انه تزوج ولم يعد لديها اي مكان بحياته
هو انا مش بقالي ساعه بكلمك انطرشتي ماتضحكيني معاكي مش كنتي قالبه الطبور ضحك ليه وكأنك قاعده في الشارع ردد يوسف بتلك الكلمات بصراخ شديد غضب جعلت جميع الواقفين في الطابور يرتعبون منه خاصه بضخامه جسده التي ارعبتهم اكثر

بنت البدو الاوربيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن