بنت البدو الاوربيه

الفصل الثامن عشر

كان يتقدم منها بهدوء مريب  لتزحف هي للوراء بخوف وخجل شديد وهي تبكي بدون صوت وتردد برعب .نصار انا اسفه كنت بهزر معاك

ردد نصار بابتسامه بارده .انا كل مره ببقا لطيف لطيف مش لطيف ده انا ببقا حمل وديع معاكي بس المرادي وبعد العملتيه وحياه امك لخليكي تندمي علي العملتيه ده عمرك كله

لم تشعر تالا بعدها بأي شي الا معانقته القويه لها ومماسرته لعلاقتهم رغما عنها

في الصباح المبكر من اليوم التالي

ردد نصار ببرود وهو يبتعد عنها بلامبالاه مصطنعه .دي عينه بسيطه من الحاتشوفيه لو فكرتي انك تبعدي عني تاني أو فكرتي تنامي في اي مكان موجود فيه جنس راجل مهما كان هو مين فاهمه

وضعت تالا يدها علي وجهها وأخذت تبكي بكاء مرير يخرج من قلبها لتظل تبكي بكسره قلب وهي لا تصدق ان قساوة قلبه وصلت لهذا الحد

شعرت بيده تبعد يدها عن وجهها لتصرخ باعلي صوت لديها وهي تضربه بقوه شديده في صدره ليقاطعها بقله عميقه علي شفتيها وهو يردد بحزن .تالا

تالا بعنف شديد وبكاء ٠ انا حالم هدومي وحامشي
احتجزها نصار داخل احضانه وأخذ يردد

بهدوء .طيب ممكن تهدي انا اسف بس انا معملتش كده انتقام صدقيني انا عملت كده عشان انتي كنتي وحشاني فمقدرتش ابعد نفسي

نهضت تالا ببرود من مكانها وهي تتوجه الي غرفه روز بسرعه شديده تحت نظراته الحزينه وهو يقوم بارتداء السروال الداخلي الخاص به و يتوجه الي غرفته سريعا

عند لؤلؤه وصفوان
فاقت لؤلؤه من غفوتها لتتمطيء بتعب وارهاق ليقع نظرها علي الظل الظاهر من اسفل الباب لتشهق بخوف وتنادي علي صفوان لتعلم انه توجه الي الاسفل وتركها تنام علي راحتها

توجهت ببطيء الي الباب وفتحته بعنف لتنظر حولها باستغراب عندما وجدت المكان خالي لتردد. غريبه هو في ايه لتتوجه الي الغرفه مره اخري وتردد. اكيد كان بيتهيالي لتتوجه الي المرحاض حتي تغتسل وتتوجه الي الاسفل

في الغرفه الاخري. كان ذلك الحقير يقف يلهث بشده مثل وكأنه كلب وشاهد قطعه لحم امامه لينظر حوله بخوف شديد وتوجه الي غرفتها مره اخري
ليحاول فتحها حتي يتوجه خلفها ويحقق رغبته المرضيه ولكن زفر بغضب واطلق سباب قذر عندما وجد الغرفه مغلقه بالمفتاح فقد اغلقتها لؤلؤه قبل ان تتوجه الي المرحاض بسبب شعورها بالخوف داخل قلبها ليردد بتوعد. قريب اوي حاتكوني ملكي متفكريش انك كده نجيتي من تحت ايدي قالها وتوجه الي الاسفل وهو يتخيل لؤلؤه معه باقذر المشاهد الحميميه

بعد مرور نصف ساعه
كان الجميع يجلس علي طاوله الافطار
ليردد عبدالحميد بلهفه وهو يضع الطعام امام صفا. بالهنا والشفا ياحبيبه بابي