* ايتها الحياه اطلب منك السعاده فهل بإمكانك اعطائي منها ولو القليل! *
«-----------——-------»
همسات وهمسات لا أفهم منها شيء لقطات كرستالة عملاقة مافي داخلها غير واضح، كتاب لا أفهم أي شيء ألوان متعددة منها الأسود والأحمر ، ونور شديد يعمي عيناي!
استيقظت مذعورة مرة أخرى بائسة وهذا الألم يراودني لساعة ، انتبهت لتوي أنني متأخرة .
" يا إلهي!! "
قفزت من سريري بسرعة وباشرت بإرتداء ملابسي
اه من الجيد أنني أجهزها من الليل ، أنا ممتنة لنفسي على هذا الفعل الوحيد الجيد الذي أقوم به.ركضت مسرعة خارج السكن إلى أن وصلت للمبنى الذي توجد به محاضرتي ، أخذت أتنفس الصعداء ، لابد أن أتعرض للتوبيخ الآن
ها أنا قد أدرت مقبض الباب ، لكن ..
صراخ الأستاذ كان كفيلاً ليجعل يداي ترتجف
" انسة ،ما اسمك؟! "
تمتمت بهدوء وأنا أفرك يداي:
"إيميليا "
أكمل الأستاذ توبيخه لي :
" اميليا لقد تاخرت بأول يوم لكِ ، أتعلمينُ ماذا أفعل بأمثالك؟ "
فضلت عدم الرد والسكوت ، لكن ذاك التوبيخ لم يشفِ غليله
" قد كانت فرصتك الأخيرة"
وصرخ عالياً: " لمقعدكِ حالًا"
انتفضت من مكاني مسرعة أشتمه وأشتم أحلامي وحظي العاثر وأشتم ظهور أمثاله في حياتي بإستمرار ومن الجيد أنه لم يسمعني لكان رأسي زينة لباب القاعة.
انتهت محاضرتي ، كانت مملة ، لا أفهم سبب إصرار الحكومة على تدريسنا مواد ليست من إختصاصنا
ما علاقة الفلسفة بفرعي ؟
تباً للحكومة ولمن وضع هذه المواد
تأكدت من أن أغراضي جميعها قد اتخذت مكانها في حقيبتي
التفت للجانب أنوي نزول المدرج ، لكن تلك الفتاة التي تبدو غريبة وللوهلة الأولى كانت تمد يدها محاولةً مصافحتي
أنت تقرأ
أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚
Fantasyهلْ يُعقلُ ذلك انهُ صِدفَةٌ ، شُعوري بالضياعِ وِسطَ مَتاهةِ ألغازكَ كادت أن تَرُدني خَلفاً ، وكُنتُ سأفْقدُ فُرصة لِقائِكَ ، وما تُخفيهِ من أسرارً ، ولكِني في النِهاية كسرّتُ تلكَ المشاعر، رَغبةَ الإمساكِ بأطرافِ الخيوط . وهل تنتظرني كي أتقدم بِخطو...