2 { كيڤن }

169 14 8
                                    


* ايتها الحياه اطلب منك السعاده فهل بإمكانك اعطائي منها ولو القليل! *

«-----------——-------»

همسات وهمسات لا أفهم منها شيء لقطات كرستالة عملاقة مافي داخلها غير واضح، كتاب لا أفهم أي شيء ألوان متعددة منها الأسود والأحمر ، ونور شديد يعمي عيناي!

استيقظت مذعورة مرة أخرى بائسة وهذا الألم يراودني لساعة ، انتبهت لتوي أنني متأخرة .

" يا إلهي!! "

قفزت من سريري بسرعة وباشرت بإرتداء ملابسي
اه من الجيد أنني أجهزها من الليل ، أنا ممتنة لنفسي على هذا الفعل الوحيد الجيد الذي أقوم به.

ركضت مسرعة خارج السكن إلى أن وصلت للمبنى الذي توجد به محاضرتي ، أخذت أتنفس الصعداء ، لابد أن أتعرض للتوبيخ الآن

ها أنا قد أدرت مقبض الباب ، لكن ..

صراخ الأستاذ كان كفيلاً ليجعل يداي ترتجف

" انسة ،ما اسمك؟! "

تمتمت بهدوء وأنا أفرك يداي:

"إيميليا "

أكمل الأستاذ توبيخه لي :

" اميليا لقد تاخرت بأول يوم لكِ ، أتعلمينُ ماذا أفعل بأمثالك؟ "

فضلت عدم الرد والسكوت ، لكن ذاك التوبيخ لم يشفِ غليله

" قد كانت فرصتك الأخيرة"

وصرخ عالياً: " لمقعدكِ حالًا"

انتفضت من مكاني مسرعة أشتمه وأشتم أحلامي وحظي العاثر وأشتم ظهور أمثاله في حياتي بإستمرار ومن الجيد أنه لم يسمعني لكان رأسي زينة لباب القاعة.

انتهت محاضرتي ، كانت مملة ، لا أفهم سبب إصرار الحكومة على تدريسنا مواد ليست من إختصاصنا

ما علاقة الفلسفة بفرعي ؟

تباً للحكومة ولمن وضع هذه المواد

تأكدت من أن أغراضي جميعها قد اتخذت مكانها في حقيبتي

التفت للجانب أنوي نزول المدرج ، لكن تلك الفتاة التي تبدو غريبة وللوهلة الأولى كانت تمد يدها محاولةً مصافحتي

أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن