13 { هَلْ هيَ المُنقِذة }

53 10 0
                                    



انا محاطُ بظلام حولي ، لذا كوني النور الصغير الذي يتوهج كل حين ، ويخرجني من عتمتي البائسة .

«—————————-»

لماذا وجهكِ شاحبٌ إِميليا؟"

أجبت متلعثمة :

" أنا أأ لاشيء ، فقط أقوم ببعض الأبحاث وهكذا"

اقتربت أوثيستا أكثر تغلق الباب خلفها ورمقت إِميليا بنظرة ثاقبة مليئة بالشك

" أبحاثُ كماذا؟"

إزداد إرتجاف إِميليا التي بدأت بقضم أظافرها وعقلها يرفض إستنباط أي جواب

كل ذاك كان يحدث تحت عيني نيوڤن الذي فضل المراقبة لمعرفة ما سيحصل لكنه إندفع بسرعة

تجاه إِميليا ووقف بجانب أذنها قائلاً:

" أظن أنه لا بأس من إخبارها الآن فهي في صفنا على كل حال"

اشتعل رأس الأخرى ناراً واستشاطت غضباً وهي أضع يديها على جانب خصرها قائلة:

" أريد أن أعرف مالذي يحصل هنا والآن "

تحمحمت إِميليا قاصدة بداية الكلام لتثبت أوثيستا عينيها عليها

"ههه أوثيستا إهدئي ، الأمر وما فيه هو أنني بخطر..."

قطبت الأخرى حابيها وهربت واه صغيرة من بين شفتيها:

"إِميليا أحقاً ما أسمعه "

وهنا قاطع التواصل البصري بين إِميليا وأوثيستا

وتموضع نيوڤن أمام وجه أوثيستا قائلا بضجر وغصب خفيف :

" لا يجب عليكِ التحدث بهذه الطريقة إلى إِميليا فهي صديقتك وأيضاً نعم هي بخطر وذلك بسبب العجوز الذي يملك هذه المملكة اللعينة وهو يحاول إخفاء الأمر عنها ليقوم بأذيتها أو ربما نفيها أو محاولته لقتلها ، ذلك الباريس رغم حبه المزيف لإِميليا كما يتكلم إلا أنه يود أذيتها الآن ويحاول قدر استطاعته وضع تعاويذ عليها لكن ذلك لن يحصل أبداً وإِميليا لا يجب أبداً أن تتعرض ولو لخدش"

أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن