* الإنتصارات الكبيره تحتاج لشريك رائع *_________________________
• صوت أحدهم هناك ، كان الصوت يعلو وتتخلله بعض الذبذبات لتجعله غير مفهوماً ، أحدهم هناك لم أكن أعرفه: إميليا أتسمعيني ؟ أنا أنتظرك إميليا لا تتأخري ، إميليا تعالي ، إميليا إميليا
انتفضت بحركة لا إرادية مني ، الصداع داهمني فور فتح عيناي ، اه أفرطت بالشرب ،استقمت و ذهبت للإستحمام ، أخرجت لنفسي بيجامة قطنية سوداء مريحة ،
الإستحمام من أكثر الأشياء التي أفضلها ، قربت يدي ناحية شفتاي يا إلهي مالذي حصل حقاً أكاد لا أعي ما أنا به ،
لقد قبلني نعم لقد فعلها لكن لم يكن يجب علي فقط أن أخرج هكذا بدون فعل شيء كان يجب علي توبيخه أو ربما ضربه .
تشه أضربه إنه أضخم مني بأضعاف ، لكن ذلك الأبله كيف يتجرأ .
صفعت جبيني على حماقتي: اه ياللحماقة لما حتى لم أفعل لو شيء بسيط لقد كان متحكماً ، ذاك الكيڤن إنه غريب فلم يمضي على معرفتي به سوى شهر وبضعة أيام واشعر بهاله غريبه تُحطيهُ .
أتمنى فقط أن لا أقع في المصائب ، لا أنكر أنه وسيم ورائع ورائحته تلك التي تعشعشت بأعماقي ، إنه رجولي بشكل مفرط بل بشكل لا يستوعبه العقل ،
خرجت أجفف جسدي وارتديت ملابسي وسرحت شعري ، لدي الكثير من الواجبات يجب أن أنهيها اليوم.
«——————————»
بعد أسبوعين من العمل في المقهى .
بوليڤيا: " هيا يا فتاة أسرعي وجهزي الطلب للطاولة الخامسة "
نعم بوليڤيا انضمت حديثا المقهى .
هرولت مسرعة ناحية الطاولة أحمل بيداي الطلب ، وضعته وكان على الطاولة رجلٌ بالأربعين من عمره تقريباً ، شكرني وقد مدح جمالي بعض الشيء ، لما كل الرجال هكذا .
تشه مخادعين
بوليڤيا: " إميليا الرئيس يريدك داخل مكتبه الآن "
مهلاً ماذا ؟ كنت أحاول تجنبه خلال عملي في الأسبوعين الماضيين .
أذكر أني قابلته مرتين فقط ، الأولى كان فيها خارجاً وابتسم لي لكنني لم أرد الإبتسامة بل أصبحت أشبه الطماطم .
والأخرى حين دخلنا لإستلام رواتبنا أذكر أنه عندما أعطاني الأموال قد لمس يدي بعض الشيء ، أهذا تحرش ؟ ، فأنا لم اقبل على طلبه بعد !
لا يهم ، أنا لا أقوى على المشي الآن وركبتاي قد تخلتا عني
أكملت سيري ناحية الباب طرقته ثم سمعت صوته الرجولي الخشن من الداخل يأذن لي بالدخول .
أنت تقرأ
أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚
Fantasyهلْ يُعقلُ ذلك انهُ صِدفَةٌ ، شُعوري بالضياعِ وِسطَ مَتاهةِ ألغازكَ كادت أن تَرُدني خَلفاً ، وكُنتُ سأفْقدُ فُرصة لِقائِكَ ، وما تُخفيهِ من أسرارً ، ولكِني في النِهاية كسرّتُ تلكَ المشاعر، رَغبةَ الإمساكِ بأطرافِ الخيوط . وهل تنتظرني كي أتقدم بِخطو...