أنتَ كالداء لي ، لا يُمكنني التوقفُ عن حبكَ مهما فعلت
F.m
————-—————-
إستيقظت إثر الحلم الذي راودني ، إنه ذات الصوت
صوت رجل يناديني ويطلب مني الإسراع لفعل شيء ما لكني لا افقه شيئا مما اراها ؟!
لماذا كل هذه الأضغاث؟
تشه يا لغبائي كيف يمكنني أن أفسر ما أراه بأضغاث
لكن ما تفسير ما رأيت؟
لمن ذاك الصوت؟
نظرتُ ناحية الشرفة لأرى بداية شروق الشمس لم تظهر الشمس بعد ، أعدت بنظري ناحية منزل نيوڤن الصغير أراه نائماً
القيت بنفسي على سريري عيناي تجاه السطح ، لم أود ان افكر بذلك الحلم .
حاولت معاودة النوم لكني فشلت ، مازال الوقت مبكرا على الإفطار لا أعلم ماذا افعل اليوم
استقمت تجاه الشرفة ارى إمتداد الجسر وكم أنه جميل اسود براق ، فكرت ان علي البحث عن عمل لالهي نفسي ، فأنا لا اقوم بفعل شيء سوى تناول الطعام والنوم .
بقيت على حالي أفكر بأمر العمل ، الى ان
صوت صادر من خارج غرفتي !
لحظة لأدرك، انه ذات الصوت الغامض ، أسمعه أنا اقسم انني اسمعه انا لستُ أتخيل ذلك ابدا ،
بدا الصوت بإزدياد صوت يناديني إسمي باستمرار
غادرت الشرفة محاولة ان اتبع الصوت وصلت أمام باب الغرفة
وضعت يدي على المقبض وفتحته ، بقيت امشي متبعة مصدر الصوت ، إلى حين ان وجدت نفسي انني وصلت لطابق اخر
.. الطابق الملكي ..
اخذتني قدامي حيث الممر الطويل مزين بنقوش متعددة ، لكن ذلك ما لم يشغل تفكيري ، إنما الصوت ، استمريت امشي فيه
حتى وصلت لغرفة ما ، لا ادري من صاحبها
مددت يداي لفتح الباب
فتح باب غرفة اخرى حيث ظهر فابيان منها .
ما شتتني أكتر هو الصوت انه قد اختفى إثر ظهور فابيان
سائلني فابيان متعجبا !
" اميليا ماذا تفعلين هنا ؟! "
أنت تقرأ
أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚
Fantasyهلْ يُعقلُ ذلك انهُ صِدفَةٌ ، شُعوري بالضياعِ وِسطَ مَتاهةِ ألغازكَ كادت أن تَرُدني خَلفاً ، وكُنتُ سأفْقدُ فُرصة لِقائِكَ ، وما تُخفيهِ من أسرارً ، ولكِني في النِهاية كسرّتُ تلكَ المشاعر، رَغبةَ الإمساكِ بأطرافِ الخيوط . وهل تنتظرني كي أتقدم بِخطو...
