- قيل ان بعد كل صبر فرج :
ولو انهم يدروا كم أنني صبرتُ في حبك لسقطت افواهم دهشةً ،فأنني انتظرُ فرجي منذ وقوعي بحبكَ .«———————•———————-»
دفعت الباب بكل قوتها ، مسرعةً بإتجاه الطاولة التي جلسوا عليها قبل مغادرتهم ، فتحت كلا الكتابين أمامها تحت أنظار كالفين ونيوفن المتعجبة من فعلتها ولكنها اكتشفت شيئا .
سألت كالڤين بشكل فجائي : " ما رقم الصفحة "
أجابتها كالڤين بسؤال متعجب " أي صفحة تقصدين "
ردت عليها إيميليا وملامح الجدية تغزو وجهها : " تلك الصفحة التي وجدت بداخلها صورة "
فهمت كالڤين ما قصدته وتقدمت ناحيتها لفتح الصفحة لها رغم عدم علمها بما تخطط له .
تقدم نيوڤن ناحية إيميليا المنغمسة بفكرها وجلس على الطاولة امامها ، ينتظر تفسيرا لما تفعله ُ .
كانت كالڤين قد فتحت الصفحة لها لتبتسم إيميليا وشعور سعادة طفيف يجولها .
لتؤشر على الصورة وتقول بجديه : " انظروا "
أعطى كل من كالڤين ونيوڤن تركيزهما لما ستقوله وكانت كلماتها :
" هذه الصورة لكهف ما رغم عدم وضوحها لكن الصورة في الكتاب الذي فتحناه الصورة ذاتها بشكل أوضح "
سألتها كالڤين مستغربة ومتعجبة قليلا : " وماذا يعني ذاك ؟ "
" يعني أننا وصلنا لطرف خيط "
ضحكت كالڤين بسخرية على ما تقوله ثم سألت إيميليا بجدية وملامح سخريتها بقت على وجهها :
" وعن ماذا تبحثين لتصلي لطرف خيط ؟ "
صمتت مندهشة بما تفوهت به كالڤين ، اعني هي محقة عن ماذا تبحث ؟
ثم أجابتها بعد صمت دام لفترة بصوت منخفض ونبرة مهزوزة قليلا
" لا ادري "
نعم حقا هي عن ماذا تبحث خروجها من القصر كله من اجل صوت قد سيطر على خلايا عقلها جاعلاً منها غير قادرة على النوم لليالي ، وإرادة قتلها من قبل مملكة هيكسور لماذا ؟ ، والآن وجودها عند كالڤين لما ؟ ، والرسالة التي وصلت عند الباب صباحا من من كانت ولماذا ، والاهم من ذالك الكتاب والصوت الذي خرجت منه كلمات لم تجيبها عن اسئلتها السابقة لماذا ؟
أنت تقرأ
أُتروموندا | 𝐀𝐮𝐭𝐫𝐨𝐦𝐨𝐧𝐝𝐚
Fantasyهلْ يُعقلُ ذلك انهُ صِدفَةٌ ، شُعوري بالضياعِ وِسطَ مَتاهةِ ألغازكَ كادت أن تَرُدني خَلفاً ، وكُنتُ سأفْقدُ فُرصة لِقائِكَ ، وما تُخفيهِ من أسرارً ، ولكِني في النِهاية كسرّتُ تلكَ المشاعر، رَغبةَ الإمساكِ بأطرافِ الخيوط . وهل تنتظرني كي أتقدم بِخطو...