منزل الزوج اوتشيها - الساعة السادسة صباحاً \\ 6:11
تتمايل الستائر البيضاء الحريرية ، مع نسيم الصباح البارد، و تتسلل أشعة الشمس بخيوط ذهبي ضعيفة إلى غرفة نوم زوج الأوتشيها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان النسيم البارد يعج في كل إنش من غرفة النوم، ما جعل ذلك الزوج النائم على الأريكة يستيقظ بنعاس.
كانت عيناه تُفتح تدريجياً بكل نعاس، هربت من بين شفتيه تنهيدة طويلة، ثم جلس على الأريكة و كل جزء من جسده يصرخ من الألم، و أجل لم ينعم بالراحة في الليلة السابقة، كانت الأريكة قاسية و أصغر من احتمال جسده.
مدد جسده بإنزعاج، هو يكره حقاً الاستيقاظ كل صباح إلا أنه يجد نفسه مجبراً على هذا، عليه أن يعمل حتى يكمل بناء ما بدأ به والده.
بعدها قام بارتداء خفه الخفيف و اتجه ناحية النافذة قام بإغلاقها و اتجه ناحية السرير حيث تنام زوجته بكل راحة، تضم جسدها إلى نفسها و خصلات شعرها مبعثرة على الوسائد.
زحف شبح إبتسامة على شفتيه، انها له ملاكه الجميل رغم غموض علاقته بها، و رفضها الدائم له هو بتأكيد يقدر هذا المرض الذي تعاني منه لكنه لطالما سأل نفسه إلى متى يستطيع الإستمرار بهذه العلاقة و هل هو قادر على المحافظة عليها و متى قد يأتي اليوم الذي سوف تتخلص فيه زوجته من هذا المرض، وهل حقاً يستطيع خيانتها طالما استطاع التفكير بها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
