decent
15
الولايات المتحدة الأمريكية "
ملهى •••••Co ' ||لم يكن معتاد على مثل هذه الأماكن فأخذت عيناه السوداء تتجول في المكان، و نظرة القرف تعتلي وجهه كانت النساء فيه شبه عاريات، و هناك من يتبادلون القبل بشكل مقرف، بينما المكان مليء بالعديد من الرجال الذي كانوا تحت تأثير الكحول، كان يرى مناظر تشعر بالغثيان و الدوار.
لم يكن يعلم ساسكي ما الذي جاء لفعله بالضبط و لما هو هنا الآن، او كيف سوف يجد الشخص الذي ارسل إلى منزله هذه الدعوة وما الغاية من فعله ذلك.
العديد من الأسئلة تجوب رأسه، لكن دون إجابة واضحة تجعله يرتاح، شق طريقه حيث الساقي خلف طاولته و يسكب الكحول للجميع، جلس على احد المقاعد و هو مازال يجوب بعيناه في ارجاء المكان، لعله يجد شيء قد يفيده.
سأله الساقي بإبتسامة جانبية " ماذا تطلب !؟ "
نظر له ساسكي ببرود و هو يرى تلك الإبتسامة التي تعتلي وجهه كامت أقرب إلى كونه مريضا او ما شابه حيث لم يرتح ساسكي له ليقول " لا شيء "
ابعد الساقي عيناه عنه بعد أن اومأ له، و بينما هو جالس في مكانه يتابع الجميع كان هناك عدد من النساء الراقصات و الساقطات في ذلك الملهى لا يبعدن تلك العيون الجائعة عنه.
تحدث احداهن و هي تلعب بشعرها " كم هو وسيم سوف اجعله ينام هذه اللية "
اعترضت الأخرى باستفزاز " ماذا ولما انتي، انا افضل منكِ يجب أن ينام معي "
كانت هناك راقصة ذات عيون زرقاء و شعر اشقر طويل ابتسمت من نقاش الساقطات أمامها، بينما هي لم تكن بالكاد ترتدي شيئاً.
تجاوزت الفتيات أمامها و اتجهت ناحية ذلك الجالس و هي تمسك سيجارة بين يديها، جلست أمامه لينظر لها ببرود و كأنه يسألها عن سبب مجيئها.
نطقت الشقراء بصوت انثوي " اهلاً، هل تقضي وقتاً ممتعاً هنا، ايه الوسيم !؟ "
أجاب ساسكي ببرود " ابتعدي من هنا "
رمقته بإبتسامة ساخرة ثم وقفت من مكانها و اقتربت منه أكثر تحت نظراته الباردة، جلست على قدمه بكل جرأة، و قامت بلف يديها خلف عنه ثم قربت رأسها منه حتى أصبحت شفتيها أمام شفتيه لا شيء يفصل بينهم إلا مسافة قصيرة.
اراد ساسكي دفعها إلا أن صوتها اوقفه " لا تفعل شيء إذا كنت تود معرفة سبب الدعوة !؟ "