any help
08
الولايات المتحدة الأمريكية "
منزل ايتاتشي
الساعة التاسعة ليلاً || 9:11وقفت ايزومي عن الأريكة بصعوبة و هي تدعم نفسها بوضع يدها على بطنها المنتفخة، و اتجهت ناحية الباب لأجل فتحه، بينما زوجها كان في الطابق الثاني و ابنها الصغير ينام على الأريكة وسط غرفة المعيشة، اما تلك الخادمة فقد كانت منشغلة بتنظيف المطبخ حتى لم تسمح صوت طرق الباب.
فتحت ايزومي الباب لترى عمها و عمتها و زوجة شقيق زوجها، مع شقيق زوجها كانوا الأربعة يقفون أمام الباب و ساسكي يحمل العديد من الأغراض ، و الملل واضحا عليه.
فتحت ميكوتو فمها بصدمة و قالت " ايزومي انتي حامل منذ متى، و لما لم تخبريني !؟ "
ارتبكت ايزومي، و عيناها تنظر إلى تلك الوردية التي تحدق بالأرض، لم ترغب ايزومي اخبار احد حتى لا تعلم ساكرا فهي لا تريد لها أن تحزن.
نطقت بعد دقائق من الصمت " في الواقع ايتاتشي لم يكن يود أخبارك حتى لا ينشغل بالك "
رسمت ميكوتو علامات العبوس على وجهها ثم تقدمت من ايزومي و بدأت تساعدها في السيرة عائدة إلى تلك الغرفة الواسعة ' غرفة المعيشة ' حيث ينام دايتشي .
ساعدتها ميكوتو على الجلوس و جلست بقربها بينما ساسكي تقدم إلى الداخل و اقتربت منه الخادمة حتى تأخذ الأغراض منه، كانت الأغراض عبارة عن الكثير من الهدايا و العديد من الأشياء التقديرية الأخرى مع شيء من الألعاب و الدمى، اجبر ساسكي على شرائها بناءا على طلب من والدته.
اتجه ساسكي الى غرفة المعيشة ، و جلس بجانب والده حيث انه يتجنب اي اختلاط او قرب مع زوجته حتى لا تعود إليها حالة الرهاب و يعلم والديه بأمر مرضها اما بشأن ايزومي و ايتاتشي فهم على علم ما يجري معهما و بشأن مرض ساكرا.
تحدثت ميكوتو بإبتسامة " الآن أخبريني لما انتي من فتحتِ الباب أين ايتاتشي !؟ "
أجابت ايزومي بإبتسامة " انه دائماً يهتم بي لكنه الآن مشغول و لم أكن اريد ان ازعجه او اقاطع عمله "
فهمت ميكوتو ما قالته ايزومي لتهم و تنظر ناحية تلك السلالم وسط المنزل و تصرخ بصوت مرتفع جعل كل ما في هذا المنزل يهتز " ايتاتشي ايه اللعين "
لحظات و كان ايتاتشي يقف أمامها وهو يلهث، و تنفسه غير منتظم، كان صوت والدته مرعب، يبعث الخوف في جسده، و ان صرخت فهذا يعني الكثير من المتاعب و المشاكل.