Exhaustion
09
منزل الزوج اوتشيها
الساعة الثانية عشرة ليلاً || 12:11فتح باب منزل و دخل، و زوجته تسير خلفه من على بعد مسافة لا بأس بها، وقف ساسكي على جانب الباب و هو يمسكه بأنتظار دخولها حتى يغلقه.
دخلت بسرعة، و أغلق الباب بدوره ثم شق طريقه الى غرفة نومهما، اتجه ناحية الطاولة بجانب السرير ثم ألقى مفاتيح سيارته عليها، و توجه إلى الحمام، كانت ساكرا تجلس على الأريكة بإرهاق بعد يوم شاق.
خرج ساسكي بعد عدت دقائق، وهو يقوم بلف المنشفة البيضاء حول خصره و خصلات شعره السوداء تلمع مع ضوء الغرفة، توجه إلى الخزانة و اخرج ملابسه ، اتجه إلى السرير عند انتهائه من ارتداء ملابسه بعدها جلس عليه بإرهاق.
نظر إلى الأريكة و لم يجد ساكرا كما تركها، كانت قد غادرت مكانها السابق، وقف و نطق " ساكرا !! "
نظرت له من حافة الباب مما جعله ينظر إليها بجهل و هو يسأل نفسه عن سبب وقوفها خارج الغرفة، و لما كانت تنظر إليه بطرف عيناها.
أجابت بهدوء " ماذا !؟ "
سأل وهو يضع يديه على خصره و يقطب حاجبيه بملل و عيناه مثبتة عليها " ماذا تفعلين هناك !؟ "
دخلت الغرفة و قالت بضيق " ألم أخبرك أن لا تخرج من الحمام بالمنشفة فقط !؟ "
رفع احد حاجبيه ثم انخفض قليلاً بجسده و هو يفكر بطريقة حمقاء " ساكرا هل انتي جادة !؟ "
هزت رأسها ايجابا ليضع يده على وجهه بخيبة و يبدأ الدوران حول نفسه وسط الغرفة و هو يشتم و يلعن و هي تحملق فيه بصمت.
هدا من نفسه و قال " انا حقاً لم أعد احتمل هذا انا اكون زوجك، ما هذا الذي تهذين به، تخجلين مني اي غباء هذا !! "
بللت شفتيها و قالت " ساسكي اذهب الى الأسفل و انتظرني في غرفة المعيشة، أود الحديث معك "
نظر لها بملل ثم حمل نفسه و غادر دون قول شيء فهو يقسم بأنه سوف يفقد صوابه أن تحدث إليها اكثر أنها تثير غضبه في الكثير من الأحيان.
-بعد دقائق معدودة
كان يجلس في غرفة المعيشة و بين يديه كتاب بسيط يقرأ به، بينما أمامه كوب من القهوة قام بإعداده لنفسه حتى يهدأ و يسترخي.