18

1.5K 108 26
                                    



the end

Relationships that are built with patience and attention are the relationships that last and stay forever

18

"  الأخير "


منزل ساسكي و ساكرا "

في غرفة المعيشة || 00

الأوضاع مشحونة، و الهدوء يعم كل أجزاء الغرفة بينما يكتفون بالقاء النظرات على بعضهم البعض، دون قول شيء.

لم يكن يرغب ساسكي في إدخال ذلك الرجل منزله إلا أنه قَبل بعد إصرار زوجته، التي أرادت معرفة قصته و سبب ما فعله مع والدتها، بينما ترفض فكرة كونه هو والدها بجميع الأشكال.

كان فضولها شديد لدرجة معرفة السبب وراء ما قام به و الذي جعلها تعاني كثيراً سواء في حياتها الخاصة او حتى حياتها الاجتماعية و المهنية.

بعد هدوء مزعج و ثقيل، لم يحتمل الرجل المدعو زاك ذلك اراد البدء بالحديث لأجل عناق ابنته، يريد أن يبقى معها اكبر قدر ممكن.

تحدث زاك وهو ينظر إلى ساكرا بأسف و خجل مما فعله مع والدتها " ساكرا انا أعتذر على تركي لكِ مع والدتك و كيزاشي، أن حقاً اسف على ذلك "

نظرت ساكرا ناحية ساسكي، تستمد قوتها منه فهي لم تعد تخاف من البقاء معه أو الاقتراب منه، ابتسم الآخر لها، لتعود بنظرها ناحية والدها.

سألت ببرود " أخبرني كيف تكون انت والدي و اذا كنت انت والدي فما علاقتي مع كيزاشي !؟ "

كان والدها ينتظر هذا السؤال فهو يعلم بأنها سوف تسأله عن ذلك، لهذا لم يبدي اي رد فعل يذكر غير أن تنهيدة طويلة هربت من بين شفتيه قبل أن يبدأ بقول شيء.

تنفس بعمق و أردف " انا كنت على علاقة مع والدتك قبل أن تتزوج ذلك المدعو كيزاشي، و قد انفصلت انا و هي، قُبيل ذلك، و بعد احد عشر عام علمت بأنك لم تكوني ابنة كيزاشي، أخبرتني والدتك بانكِ ابنتي "

كانت ساكرا تحملق به بضيق و غضب هو قد تخلى عن والدتها و تركها، بعد ان استمتع و قضى وقته معها.

اومأت له ليكمل حديث قائلاً " عدت لأجلك و عندما عدت حدث شجار بيني و بين والدتك، رفضت ترك اللعين كيزاشي و إكمال حياتها معي أرادت أن نكمل حياتنا معاً مثل عائلة انا و انتي و هي، لكن هي كان لها رأي آخر، لم أشعر بنفسي و إلا اقوم بالاعتداء عليها، عندما كنت اهم بالمغادرة رأيت ورقة الرسم أمام الباب، فعلمت بانكِ رأيت كل شيء لذلك لم أكن أملك الجرأة لاقابلك، فحملت نفسي و غادرت "

يا حبيبة نفسي !! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن