"هذه المرة الأمر أكبر من أن يدرك بالمنطق، وأكبر أن نستطيع تجاوزه بكلمات الأغاني وفناجين القهوة والنوم باكرًا، لا علاقة لتجاوزه بمدى قوتنا و وعينا وإصرارنا، لا تخبرونا بالحكم القديمة ولا بنصائح جداتنا ولا بمحتوى محاضرات التنمية البشرية، هذه المرة فقط اتركونا نقف بذهول ونستوعب قليلاً أننا هنا وما من خيار، لمرة وحيدة دعونا نقف بصمت، بصمت مطبق دون أن تقولوا لنا أننا يجب أن نتجاوز".