لاحظ الغرباء إنهياري قبل أمي،ربما لم تلاحظ او تجاهلت ذلك فحسب في كلتا الحالتين كان الامر مؤلمًا اكثر من اختناقي بالمرض لا اعلم هل كان لدي أمل في اهتمامها؟ كلا،كان آخر ما تبقي لي منها هو الانتظار الذي يعيش في داخلي.
و مالذي كنت أنتظره؟شيء من اليأس و السخرية لا أعرف لكنني أمنت بشدة ان أمي ستكون أمي