𝐉𝐚𝐬𝐨𝐫'𝐬 𝐈𝐧𝐟𝐞𝐫𝐧𝐨 |07|
⚘
_____رن هـاتـفـه الـموضوع بـجــانـبــه عـلي الأريـكـة.
أمسكـه مجـاوباً علي من كـان ينـتظـر اتـصالـه بـعـد أن رأي اسمـه.«أخي لقد وجـدت جـُثـته بمشفي الـمـديـنـة»
«هل تَوَفَّي؟»
أغلق هـاتفـه بعـد أن تـلقـي الإجـابـة مـن شـقيقـه ، ولاحظ الـتي تـقف أمام بـاب غرفـتـها مـُتَسمـِرة.
تـقـدمـت مـنـه قـليلاً تـقـول بنبرٍ مهزوز، وجـسدهـا يتحـرك بارتعـاشٍ.
«مَن الذي مات جون؟!»
تـنـهـد رافعا شعـره لـلـوراء قـبل أن ينـظـر لـهـا، لا يـعلـم آيقـول لـها أم لا، لـكنـه بالأخـيـر والـدهـا.
«والدكِ»
كانت ترمش محـاولـة استيعـاب ماقـالـه، ولم يلقـي نفسه إلا وهـو يركض مهرولاً ناحيـتـها حـينما فـقـدت الـوعـي بـغـتـةٍ.
مَسـَك خـصــرهـا يميل عـليهـا وهـو يـنظـر إلـي ملامحـها الشاحـبة بعد أن أبـعد خـصلاتـهـا الصهـباء عن وجـهـهـا.
حـمـلـهـا يـسيـر إلـي غرفـتـهـا، يسطـحـهـا عـلي السـريـر، بعد أن وارب البـاب قليلاً، يعلم ماالشعور الـذي يـروادك عندما تفـقـد شخـصاً عـزيـزاً عـليـك، فـرَّت عبراتـه من مِقـلـتـيـه السـوداء بـغَيـر وعـي مـنـه وهـو يـنظـر لـهـا مسح مائه المالح بظـاهِـر يـده.
خـمـول وتـخـدر عينـيـه بملامحها المرتـخـيـة لم يـزول، حاول أن لا يقترب منها ويـفعـل مـا بـبالـه لكن رغبتـه الشديدة بذلك قد منعـتـه، إنـه تصرفٍ ليس من شَـيمـه وهو سيلمسها دون أن تعـرف، لكن غريزته المتـلهـفـة لذلـك لا تـريـد الابتـعـاد عن جـسـده.
اقترب منها أكثر بجسده حتي اعتلاهـا بجسده الكبـيـر يضع يديه الاثنتان بجـانـب رأسـهـا عـلي حـدة،
كان مفرق بين شفتيه قبل أن يـلعـقـهـا يأخذ أنفاسه بـصـعـوبـة.نظر إلي عينيها الغـافـيـة ثم إلي أنفـهـا الصـغـيـر حـتي شفـتـيهـا، تردد قبل أن يدنو من شفتيها لكنه يتقرب منها بغرض أنه يشتهي ملامستها فقط وليس حباً بـها، سيلين هي إمرأة قـلبـه ولن تمتلكـه إمـرأة بـعـدهـا كان ذلك مايـدور بـذهـنـه،
قبل أن يصنع احتكـاك طفيفاً بين شفتيه وخاصتها مغلقاً عينيه يستشعر مدي نعومتها، لم يقدر إلا وأن يمـتـص عـلـويـتـهـا بــبطءٍ
لعق سفليتهـا بلسانه الـسـاخـن، تقبيله لها يجعل من جسده بركـانـاً ناره ثـائـرة.
![](https://img.wattpad.com/cover/311444511-288-k495363.jpg)
أنت تقرأ
JASOR'S INFERNO < HIS OBSESSION
RomanceHe's the one who makes the fear covers your face and blood freez in your veins..It's jasor لا يعلمنّ هذا الذين يخَافوه، يُصبح عبداً تَحت سيطَرة قلب إمرأة، تُحاوطه مِن كلا نواحِيه،يضحَي طفلاً بريئاً معهَا،فَهي مَن تَستطِع ردعِه عِند حَـدُّه ومَن تَقد...