𝐉𝐚𝐬𝐨𝐫'𝐬 𝐈𝐧𝐟𝐞𝐫𝐧𝐨 |26|
⚘
_____
ناظر الاوراق التي بسطتها أمامه من ثم أسهب النظر بفيروزتيها اللامعة فقلبه المفرطة دقاته تكاد تقسم أضلعه لنشوته بما شهده لإنكتاب مهلكة روحـه علي إسمه، جاهلةً عن موافقتها بعقد قرانها
بما ستواصل الحياة معه.
«إعطيني سماعاتي وأكرمني بمغادرتك جَسور»
رأت سهوه اللا نهائي بمعالمها وكأنه ضائعاً بعالم لم يجمع غير كليهما قط، تركت تلك الأوراق
علي الأريكة ونهضت لـ تلف إلي ناحيته الأخري حتي بقت سماعتها بين أناملها، ألقت نظرة علي
شارد العينان بهـا، هدوئه ذاك أربك
قلبها وجل حواسها،
لكن قبل أن تجلس ثبتت مستديرة للذي
استقام خلفها يداهمها بـ حمل جسدها بين يداه التي بإحداها أوراق عقد قرانهم والتي أضحت غالية حتي يحافظ عليها كعيناه.
لتندفع أحبالها الصوتية بصرخة وَجِلة خائفة،تثني أناملها حول ياقة قميصه وتشرزه بغضب
للذي تلّبث بمكانه يشاهد ردعها له عاضاً
علي شفتيه السفلية بعقدة خلقت بين حاجباه.
«ما الذي تفعله، أنزلني في الحال»
بقت تحرك ذاتها جاعلة إياه يضيق أنامله علي
كامل أنحاء جسدها وتألمت لضغط
أنامله جانب صدرها دون قصده.
«الوقت تأخر غادتـي، الفتاة لا يجب أن تجلس
بالليل وحدها سيأتـي مشوه الوجه ليختطفها»
أعطت صدره ضربة قوية بقبضتها الصغيرة، وأخفت وجهها داخل حضنه خجلا من أن يراها أحدا
بهذا المنظر وهو يحملها كالعروس.
«ليس لك حق حملي بتلك الطريقة،
أرجوك أفلتني»
استضحك ودني بشفتيه أكلاً قطعة من احدي وجنتيها المحمرة بين تذمرتها، جاعلا نسيج شفيته يغوص بطراوة جلد خدّها،مما أجبرها علي
ضرب شفتيه بأناملها وحين تحولت عيناه
للرصاص المميت انكمشت مع ثيابها تغطي محياها العابس في باطن ذراعـه.
«بـل لـي صغيرتي، و لـي الكثير بذلك»
أضاف قبل أن يستهل المشي حتي ينضوي داخل الدار، ناظرت أرجاء الدار فـي بداية صعوده الدرجات تأمن نفسها من أنظار أي أحدا علي شكلهم ذاك، لتعيد النظر داخل سوداويتاه الباردة.
«كيف لك الكثير بذلك؟، أ تظنني عاهرة من عاهرات الملهي الذي تمتلكه؟»
انضم حديثها مصاحباً تفكّره بخصوص نومها جانبه بسريرا واحد يجمعهما معاً لكنه أزال تلك الفكرة من رأسه إلي حين معرفتها، ترك الأوراق علي الفراش، وحينما وصل أمام باب غرفتها دفعـه بمقدمة حذائه الأسود خـلال نظراتهـا التي أغرقتـه حـياً.
أنت تقرأ
JASOR'S INFERNO < HIS OBSESSION
RomanceHe's the one who makes the fear covers your face and blood freez in your veins..It's jasor لا يعلمنّ هذا الذين يخَافوه، يُصبح عبداً تَحت سيطَرة قلب إمرأة، تُحاوطه مِن كلا نواحِيه،يضحَي طفلاً بريئاً معهَا،فَهي مَن تَستطِع ردعِه عِند حَـدُّه ومَن تَقد...
