He's the one who makes the fear covers your face and blood freez in your veins..It's jasor
لا يعلمنّ هذا الذين يخَافوه، يُصبح عبداً تَحت سيطَرة قلب إمرأة، تُحاوطه مِن كلا نواحِيه،يضحَي طفلاً بريئاً معهَا،فَهي مَن تَستطِع ردعِه عِند حَـدُّه ومَن تَقد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن مرّت الأيام والأسابيع تلو الآخر، كانوا يتابعوا مَصير القضية التي بها قد حُكم علي الثلاثة مرتكبي جريمة مقتل سيدة الدار بالإعدام شنقاً، فرحا جَسور والصغيرة وناني قد سعدت بينما روشان ما حزنت إلا لميشا التي غادرتها بوقتٍ مبكر.
قد رجع وانج وزوجته سينيا من الخارج بعد أن قضوا الليالي الباكرة والأولي من زواجهم،
كان كلامه مع روشان محدوداً، ومن ناحيته يحاول دوماً في مسامحتها.
قدَموا جَسور وعائلته إلي القصر، يحاوطه حديقة كبيرة من كلا النواحي، ويقبع إزائه نافورة ضخمة تتناثر منها قطرات الماء،
جعلهم يتعرّفون علي أماكن القصر الذي كان ممتلئ بالألوان الفاتحة والغامقة الزاهية،
أخذنّ كل منهنّ غرفة ، وقد أوقف جَسور أعمال الخدم عن المربية ناني وسينيا وأنهنّ سيعيشون معهم كأنهم أفرداً من العائلة بعد اليوم!
كانا المُربية وسينيا وروشان والصغيرة مع بقية خُدّام القصر يبتدِئون في تجهيز طاولة الغذاء لاستقبال عمة جَسور التي قد قاربت في الوصول،
ويُنظفون أركانه مِن أي أتربة ويَمسَحون معظم اللوحات لتـعود بلمعانهَا الذي يـضوي،
لاحظت روشان عدم استقرار مَظهر آذاد من بداية اليوم، وكأنها تبدو متوترة وقلقة من شيئا ما !
ظلت تطالعها بريبة مستغربة وهي تَضع الأغطية المزخرشة بالورود تغلف بها مقاعد طقم الآرائك،
وخزت سينيا التي بجانبها تمسح الأسطح الخارجية للمزهريات،لتنظر إلي الساهية بشكلا غريب، تركنّ ما بأيديهم ذاهبين نحو الشاردة باللاشئ، هزّت روشان ذراعها فأحست برجفتها عندما وعت،
«هل أنتِ بخير آذاد،أتصل بسيدي كي يأتي لأجلك؟»
نظرت الصغيرة لها والأخري، فوجّهت روشان حديثها بتقلّق عليها، ولكن استعجبوا أمرها قاطبين حاجبيهم عندما انفعلت تمسك يديها وتقول بقلبٍ نابض وخفاقته تتسابق،
