𝐉𝐚𝐬𝐨𝐫'𝐬 𝐈𝐧𝐟𝐞𝐫𝐧𝐨 | 37 |
⚘
______استلمَت الصغيرة باقة الورود ببسمَة عطوفة، توقع علي ورقة الإستلام، كانت زهور جوري حمراء اللون ذات مظهر لامع رقيق،
تفحّصت الباقة جيداً ووجَدت بطاقة كتابية،
وضعتها بجيبها أدغَمت وجهها داخل
الأزهار تنتعش برائحتها الطيبةحالما التفَّت كان جَسور قد اقترب من مَقبعها
وقد استدلت من وجهه الامتعاض،تجاهلته تخطو
إلي الدار، و تغافلت عن ندائه اسمُها بصوت حاد عالٍ، أكملت دخولها الدار كأن شيئاً لم يحدث
وهي تتنسّم بالأزهار الحمراء بتبسّم مُبهِج !،وحينما إنضوت الغرفة كان قد وافها بدخولها،
مسك ذراعها بخفة يجعلها تستدير له،«آ لم أنادي عليكِ؟؟»
قال باحتدام وعينان مشتعلة تحرق
الورود الذي يطالعها،وقفت بهدوء ثابت تحتضن باقة الورد بيداها
وتنتظر ما يبتغي من قول،«مَن بعث تلك الورود لكِ؟، طلع جرعة
جرأته زائدة ليرسلها حمراء أيضا !»ترك ذراعها و أشار بدعجتيه نحو الأزهار،
وهو يحاول إطفاء ناره بدواخلها،«وهل هذا يهمُّك؟»
وسَعت مقلتيه وأنفث عن غضبه بزفيراً متضرِّم فيسدل جفناه وقبضتاه ترتجف غيظاً،
فتح عيناه يخترقها بـ لاهب أنظاره،لتشهق حين أخذ باقة الورد بعنفوانية يرميها
بإهمال، يدعس عليها بحذائه بقوة قاسية،ظلت تدفعه لكي يكُـفَّ عن تقطيعها،
وبعد أن دهَسهَا بشكلاً تام وصعب،إنحنت عند الأزهار المُتلفَـة والمهترئة تناظرهم
بأسي وحزن فيما الآخر يناظرها بمظهراً مهتاج،وحينها حدجته بسخط شديد تستقيم
وتُرضي حنقها بضربه،«أيها الخنزير المتخلف عديم الإحساس»
أصبحت تلكم صدره وذراعيه بلكمَات عديدة،
إكتنف يديها في حين هسهـس بتوعُّد
وهو يُـقرِّب وجهه منها،«إن لم تكن منّي فمَصيرها الدهس كما الحال، وتأكدي سأعلم مَن الفَهيم الذي بعثها لكِ!»
تركها خارجاً تلملم حسرتها علي جمال الورود الذي قد ضاع سُدي ، بنبرة خفيضة شفتيها
كانت تتحرك بشتائم في حقه.
أنت تقرأ
JASOR'S INFERNO < HIS OBSESSION
RomanceHe's the one who makes the fear covers your face and blood freez in your veins..It's jasor لا يعلمنّ هذا الذين يخَافوه، يُصبح عبداً تَحت سيطَرة قلب إمرأة، تُحاوطه مِن كلا نواحِيه،يضحَي طفلاً بريئاً معهَا،فَهي مَن تَستطِع ردعِه عِند حَـدُّه ومَن تَقد...