قوسُ قزح.

162 20 8
                                    


.
.
.

كانَ كلّ ما أردتهُ هو حماية روحي من الأذى، مؤخراً أدركتُ بأني من كانَ يُؤذيها.

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حلّ الخريفُ مجدداً ، وخريفُ قلبي لم يزُل بعد.

مرّ عامٌ ونصف منذُ رحلتُ إلى الولاياتِ المتحدة الأمريكية، ومضى نصفُ عام منذُ عدتُ إلى طوكيو.

هل تشتاق إليّ كمَا أفعلُ كآي؟

أيضاً لا تقلق لم أَتوقف عن لعبِ كرة القاعدة، أنا أقومُ بلعبهَا في عطلة نهاية الأسبوع، لستُ مُحترفاً كما أردتني لكنّي أمضي قُدماً.

كونتُ الصداقات هناك في أمريكا، أظن أن طبيعتي الإجتماعية تغلبُ عليّ دائماً، لكني حافظتُ على مسافة آمنة تمنعُني من الأذى .

لم أنسجم جيداً مع والدي، أعتقد أنني لا أستطيعُ مسامحتَه على تركهِ والدتي، لكن لا تقلق كان يعامُلني بشكلٍ جيد.

أنا أقضي الكثيرَ من الوقت برفقةِ سُوا تشان، الوقتُ معه ممتعٌ ويحفُني بالأمان، لا أريدُ فقدانَه، سأتمسّك به حقاً.

أعتذر لعدم قدومي، لم أكن أملك الشجاعة الكافية لآتي للتحدُث معك.

لم أعُد جباناً بعد الآن، بِتُ أمتلك الشجاعة الكافية لآتي إليكَ دائماً.

وضعتُ لك بعضَ الأزهار بالقربِ منك، أتمنى أن تحظَى بحياةٍ هادئة يا صديقي.

أنزلتُ يداي وفتحتُ عيناي لأسمع صوتهَا من خلفي :

"آره، كيّو كن أنتَ هنا أيضاً."

التفيتُ لها أنحني وأُلقي التحية :

"مرحباَ، ايشيكي سان.
نعم كما تعلمين ..."

اشرتُ للقبر من خلفي وأردفتُ بصوتٍ خافت :

"إنها ذكرى وفاته."

قوسُ قزَحٍ بَاهتْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن