الحريق و هجوم القبيلة (١٣)

120 2 0
                                    

كانت النار تشب في الخيمة و خاصتا مع باب الخيمة خافن البنات بدت النار و الدخان يزيد و البنات داخل الخيمة البنات يصرخن جاء صقر و باقي الشباب قال صقر: مريم حد تعور داخل؟
قالت مريم: نحن بخير
قال شاهين: لا تخافن تو بنطف النار
سمعوا الشباب صيته لما قالت: الجازي ..... هدى علامكن
قالت الجازي وهي تكح: الدخان..... خنقنا
قاموا الشباب يطفوا النار بسرعة و طلعوا البنات
قامت صيته وعطت الجازي ماي عشان تشرب هي و هدى
قال هزاع للجازي: كيف الحين احسن؟
قالت الجازي: احسن
قالت مريم: اريد اعرف من الي حرق الخيمة و ليش
قالت الجازي: معقولة توصل لجواهر و بنات خالاتها يسون كذا
قال شاهين: اختي مستحيل تسوي كذا
قال عبدلله: صح سمعت انهم محد هنا في القبيلة رايحين زيارة لقبيلة ثانية
قالت صيته: اذا من الي سوى كذا
قالت صقر: انا بخبر ابويه و بشوف شو بيصير
قالت هدى: صيته تو وين بنجلس الخيمة مالتنا احترقت
قالت مريم: مشي مشكلة بتجلسن معي في الخيمة مالتي
قالت صيته: لكن
قاطعها صقر: من دون لكن خذن الأغراض مالكن ورحن لين نبني غيرها
قالت صيته: تمام تو بننقل الأغراض
راحوا الشباب و بدن البنات ينقلن الشنط. كانت الجازي تنقل اخر شنطة و كانت ثقيلة جاء شخص وراها وقال: تريدين مساعدة
التفتت الجازي وكان في يدها علبة ماي مالها و كانت بتضرب بها الي كان وراها ولكن الشخص الي وراها مسك يدها قالت الجازي: بسم الله من انت
قال الشخص: انا قيس
قالت الجازي: قيس ابن الملوح
قال قيس: نعم
قالت الجازي: ما شي خير هيش تريد؟
قال قيس: كنت مار وشفتك ما تقدري تشيلي الشنطة وقلت اجي اساعدك
قالت الجازي: مشكور ما اريد مساعدة
مسك قيس الشنطة وقال: لا ما يصير لازم اساعد
قالت الجازي و هي بدت تعصب: انت من هين تسمع قلتلك ما اريد مساعدة
شافت الجازي انه قيس جالس يشوف وراها قامت لفت ولقت هزاع و وجهه باين انه معصب قال هزاع: انا بساعدها هي من الاهل الحين روح
خاف قيس و قال: تمام بروح. شوي الا يشوفونه يركض كانه شايف شي يخوف. تفاجاة الجازي اول مرة تشوف هزاع معصب حتى هي خافت بس ما بينت شي قال هزاع: خلا بساعدك
قالت الجازي: تمام . شل هزاع الشنطة و دخلها خيمة مريم و قبل عن يطلع قالت الجازي: هزاع شكرا
قال هزاع وهو يبتسم: اول مرة تناديني باسمي و العفو. طاع هزاع و جلسن البنات يرتاحن. جاء الليل و جاب معه المطر بس هذي المرة برق من دون رعد. قالت مريم و هي تشوف السماء من الباب: هذه المرة بتنامي زين الجازي لانه مشي رعد
قالت الجازي: صح ولله
قالت هدى: صيته امي وابويه ما اتصلوا؟
قالت صيته: اتصلوا شويه و بند لانه مشي شبكة هنا
قالت هدى: اخبارهم؟
قالت صيته: همه بخير يسلموا عليكن
قالت الجازي: الله يسلمهم
قالت مريم: ما شاغل بالي الا الشخص الي حرق الخيمة و نحن فيها
قالت هدى: و الأكيد انه حرقها و هو يعرف انه نحن فيها
قالت الجازي: صح كلام هدى
قالت صيته: مريم انتوا معادين حد من القبايل الي سياركم
قالت مريم و هي تفكر: لا و لكن في قبيله تكره قبيلتنا من زمان لانه كان شيخ القبيلة مالهم من اهل قبيلتنا ولكن جدي طرده لانه سوى شي هيش ما اعرف
قال شخص من برع: انا اعرف ممكن ادخل
عدلن البنات حجابهن و قالت مريم: تعال صقر ادخل
دخل صقر وجلس مقابل صينه جنب مريم وقال: مثل ما قالت مريم الرجال الي انطرد صار تو شيخ لقبيلة ثاني و انطرد لانه كان يدخل خيم الحريم و يسرق ذهبهن و يوم خبرت ابويه قال اكيد بيكون الشيخ راسل واحد من الشباب عشان يسوي كذا
قالت الجازي: انزين ليش سوى كذا بخيمتنا ليش ما راح لخيم ثانية؟
قال صقر: هذا الي محير ابويه ليش ما حرق خيمة ابويه او خيمتي ليش خيمتكن
قالت صيته: سهلة
قال صقر: كيف
قالت صيته: اول شي في الخيمة ما كنا وحدنا كانت مريم معنا و مريم بنت عمي أبو صقر عشان ينتقم منه قال احسن نحرق بنته الوحيدة و اكيد وصل له خبر انه معكم ضيوف فكان الرجال الي مرسول يريد يسرق من الخيمة ولكن لما شاف مريم معنا قال احرق الخيمة احسن عشان الشيخ مالنا يفرح اني قتلت بنت أبو صقر. انا كذا أقول عاد انتو ما اعرف كيف
قال صقر وهو يفكر: يمكن صح كلامك بروح أقول حال ابويه و بشوفه شو يقول
شافت مريم شي يضوي في يد صقر قالت له: صقر هيش الي في يدك
كان العقد الي معطتنه صيته يشع في اليل و هو لافنه حول يده كانه سوارة
قال صقر: هذا سوارة شريتها حالي
قالت مريم: ما شاء الله حلوة
قال صقر بصوت واطي: ايوا مثل صاحبته
قالت مريم: قلت شي اخوي
قال صقر: لا ما شي انا بروح الحين
روح صقر وجلست هدى تشوف فيلم في الايباد قربت الجازي من صيته و قالت بصوت واطي: العقد الي في يد صقر انتي الي عطيتيه صح؟
قالت صيته: من قالك
قالت الخازي: لا تسوي عمرك غبيه انا اعرف انه العقد مالك
قالت صيته: ايوا انا معطتنه
قالت الجازي: اذا خلاص تاكدت انا انتي معجبه به
مرد صيته و راحن البنات ينامن لانه تأخر الوقت وايد. قامت الصبح مريم و صيته من وقت بدان ملابسهن قالت مريم انا بروح اشوف امي اذا تريد مساعدة
قالت صيته: وانا بعد بروح معك
طلعن برع و لقن الجو مثل العادة مغيم و المكان كله ثلج
قالت صيته: ولله صدقتي يوم قلتي انه يطيح ثلج هنا بروح أقوم خواتي عشان يجن يشوفن و بجي انتظريني
راحن صيته وقومت اخواتها و قالت لهن يبدلن و يروحن يشوفن الثلج لكن ما يجلسن وايد عشان ما يمرضن
لبسه صيته

دقه الخافق لاجيت يالسمح الكريم... كنها وبل سحابه على خيمه بدوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن