وصلن البنات المول و دخلن المحل خلصت صيته قبل و جلست تنتظر مريم. شافتها مريم و قالت: صيته روحي انتي انا بجي وراك ما رح اتاخر
قالت صيته: لا انا بنتظرك
قالت مريم: لا تكوني عنيدة روحي ترا شفت نظرات صقر لك شكله يريد يكلمك و بعدين اعرف انكم معجبين ببعض
استغربت صيته وقالت: كيف تعرفي؟
قالت مريم: صقر خبرني تو روحي خلا
راحت صيته و ركبت السيارة قال صقر: وين مريم؟
قالت صيته: تو بتجي انا خلصت و خبرتني اروح
سكت صقر و جلس يشوف صيته من الجامة الي قدام
قالت صيته بنفاذ صبر: اذا معك كلام تريد تقوله تكلم
قال صقر: ما معي كلام
قالت صيته بتضايق: اجل شو سبب هذه النظرات الي من تحركنا من البيت لين تو و انت تشوفني كذا
قال صقر: شو كنتي تسوي امس واقفه مع زايد؟
قالت صيته: كان يريدني احل له مشكلة ليش
قال صقر: و هيش المشكلة الي جلستوا فيها نص ساعة تتكلموا
قلت صيته بضحكه: ليش غيران؟
قال صقر بعصبيه و هو يلتفت لصيته: قلت لك شو المشكلة؟
قالت صبته بعناد: ما راح اخبرك لانها سر
قال صقر بصوت عالي: صيته
خافت صيته من صقر اول مرة يعصب كذا و قالت: صايرة مشكله مع زايد و بنت خالتي الي يحبها و هو يراسلها و هي ما ترد عليه و انا الوحيدة الي اعرف بسالفتهم فخبرني انه يريد مساعدة هذا الي صار
قال صقر بعد ما فهم الموضوع: اهاا اجل كذا السالفة
قالت صيته: ايوا كذا السالفة ارتحت
ما رد صقر بس صيته شافته يبتسم. جات مريم و قالت: كيف تاخرت؟
قال صقر: لا ما تاخرتي تريدوا تروحوا مكان ثاني او نرجع البيت؟
قالت مريم: انا اريد ارجع البيت كيف صيته؟
قالت صيته: ايوا خلنى نرجع البيت
قال صقر: تمام
وصلوا البيت و نزلن البنات و دخلن بهدوء عشان محد بشوف الهدايا. نزلن البنات تحت عشان ياكلن لانه كان وقت الغداء؟
قالت او وضاح: باكر ابوكن حاجز مزرعة نروح هناك من الصباح لين الليل شو رايكن؟
قالت هدى: و مريم امي بتروح؟
ضحكت ام وضاح و ام صقر و قالت ام وضاح: ما همه اول ناس بيروحوا و نحن بعدهم
قالت صيته: اجل امي نحن بنرتب ملابسنا عشان نروح اساعة كم بنروح
قالت ام وضاح: اساعه 8 بنتحرك من البيت
بعد الغداء راحت مريم لغرفة البنات قالت الجازي: شو رايكن نلبس هذا يوم لما نروح
طلعت هدى ايبادها وقالت: شو رايكن نلبس مثل كذا كلنا
قالت مريم: حلو انا شاريه نفس هذا يوم طالعين المول
قالت صيته: تمام اتفقنا للبس مال الصبح كيف الليل شو بتلبسن قالت الجازي و هي تشوف تلفونها و توريهم صوره: بنلبس مثل هذا
قالت مريم: تم اجل اتفقنا. راحت مريم تجهز ملابسها و البنات بعد بدن يجهزن ثيابهن. في الصباح الباكر قامن البنات و بدن يتجهزن و شلن الشنطة الي مخلاي فيها ملابسهن و الأغراض الباقية و دخلنها في السيارة. بدن السيارتين المشي في التجاه المزرعة دقيقتين و السيارتين يدخلن من باب المزعة. قالت هدى و هي تشوف المزرعة: المزرعة روعة ابويه ذوقك حلو
ضحك أبو وضاح على كلام بنته. نزلوا العائلتين و راحن البنات يخلن شنطتهن في وحدة من الغرف اما الشباب فراحوا جهة اليمين لانه هناك المجلس مال العرب. شالن الحريم العبي و راحن الأمهات المطبخ يشوفن الأغراض و يطبخن غداء دخلت عليهن صيته المطبخ و قالت لامها: امي كان خليتي وحدة من الخدم يجي عشان يسوي الغداء و انتن ترتاحن
قالت ام وضاح: لا هذي المره انا بطبخ اذوق ام صقر طبخي
ابتسمت صيته و راحت مع البنات
لبسه صيته و تسريحة شعرها
أنت تقرأ
دقه الخافق لاجيت يالسمح الكريم... كنها وبل سحابه على خيمه بدو
Подростковая литератураمن المدينة الي البادية(الديره) يلتقي بطلي روايتنا فماذا سيحدث يا ترى هل سيكون كل شي على ما يرام او سيكون للقدر كلام اخر و هل تبقى صيته في الباديه أو تعود للمدينة أو يكون لديها خيار ثالث يرضي الطرفين....