وصل أبو وضاح و الباقي راحوا بسرعة لجناح الطوارئ اول ما شاف صيته ناداها التفتت صيته و راحت تبكي و تحضن ابوها قال أبو وضاح: خلاص لا تبكي ان شاء الله يكونن بخير لا تخافي
راح أبو صقر و صقر و هزاع لام صقر و مريم و سالوهن شو صار خبرتهم ام صقر بكل الي صار. شوي الا يطلع الدكتور قال أبو وضاح: طمنا يا دكتور
قال الدكتور: الام و البنت الصغيرة و ضعهم مستقر بعد ما سوينا لهم غسيل معدة اما البنت الثانيه وضعها شويه صعب و تو هي في العناية المركزة
قال أبو وضاح: طيب شو السبب الي خلاهم كذا
قال الطبيب: حصلناهم متسممين و انا بستدعي الشرطة تو عشان يتفاهموا معكم لانه الوضع غريب
قال أبو وضاح: تمام
شوي الا الشرطة جايه حققوا مع الرجاجيل قبل و بعدين الحريم كانت صيته اخر وحدة دخلت الغرفة طبعا الي يحقق شرطيين واحد كبير و الثاني واضح انه عمره 25 او 26 قال الشرطي الكبير: تفضلي جلسي
كان صيته واضح انها بكت وايد عيونها و انفها حمراء قام الشرطي الثاني و جاب ماي و عطاها قال الشرطي الكبير: تمام الحين اريدك تقوليلي شو صار من طلعتوا من البيت لين وصلتوا هنا
خبرتهم صيته كل الي صار
قال الشرطي الكبير: تمام انتي شاكة بحد يمكن يسوي كذا
سكتت صيته لانه هي شاكة في زينب بسبب النظرات الي كانت تشوف فيهن للجازي. شافها الشرطي الكبير و قال: اذا شاكه بحد قولي هذا بيساعدنا نعرف من الي سوى كذا
قالت صيته بتوتر: انا شاكة في بنت عمتي زينب لانه بعد ما جابت الشاهي و شربناه صار الي صار بس مقدر اكد كلامي يمكن انا غلطانه و جالسه اظلم البنت
قال الشرطي الكبير: تمام نحن باكر بنروح بيتهم و بنسوي تفتيش لهم و بنستجوبهم و بنشوف شو الي بيطلع منهم
طلعت صيته من الغرفة كانت الساعة 2 بالليل قال أبو وضاح: أبو صقر خذ عائلتك و ارجع البيت مع صيته شكلهم تعبانين و الوقت تأخر
قالت صيته: انا ما رح اتحرك بجلس هنا لين يقومن امي و خواتي
جلست ام صقر جنب صيته و قالت: صيته حبيبتي جلستك هنا بلا فايدة لانه هنه ما رح يقومن تو الدكتور قال يمكن على باكر يقومن و انتي تعبانه من الي صار اليوم فشو رايك نروح و بنرجع الصبح من وقت و هنا ابوك بيجلس و اذا قامن بيخبرنا
قال أبو وضاح: صح كلام ام صقر روحي يا بنتي
هزت صيته راسها بتمام قامت صيته و ساعدتها مريم تمشي و راحوا السياره في الطريق كانت صيته راكبة مع الباب و جنبها مريم و بعدين صقر و وراء هزاع الي كان طول الوقت ساكت و باله مع الجازي. اما صقر كان يشوف صيته مخليه راسها على الدريشة و مسكرة عيونها كان يشوف صيته كذا و ما يقدر يسوي شي و صلوا البيت راحت مريم تنام مع صيته بعد ما بدلت ملابسها و استاذنت من أمها و لقت صيته مبدله ملابسها و جالسه تبكي قربت مريم و قالت: صيته حبيبتي البكي ما ينفع بشي ان شاء الله يكونن بخير و ينعرف من الي سوي كذا
قالت صيته و هي تبكي: انا كنت حاسه انه شي بيصير و لكن سكتت و اكيد زينب الي سوت كذا
قالت مريم: اذا هي الي مسويه كذا بيطلع منها باكر في التحقيق وين بتروح منهم و انتي تو نامي عشان باكر تقومي من وقت و تروحي لهم
قالت صيته: تمام. نامت صيته و نامت مريم في سرير هدى. في الصباح اساعه 8 قامت صيته و تروشت و لبست ملابسها و عباتها و خلت الشيله على راسها و نزلت تحت
لبسه صيته
أنت تقرأ
دقه الخافق لاجيت يالسمح الكريم... كنها وبل سحابه على خيمه بدو
Novela Juvenilمن المدينة الي البادية(الديره) يلتقي بطلي روايتنا فماذا سيحدث يا ترى هل سيكون كل شي على ما يرام او سيكون للقدر كلام اخر و هل تبقى صيته في الباديه أو تعود للمدينة أو يكون لديها خيار ثالث يرضي الطرفين....