تسمم العائلة (٢٠)

68 2 0
                                    

وصل أبو وضاح و الباقي راحوا بسرعة لجناح الطوارئ اول ما شاف صيته ناداها التفتت صيته و راحت تبكي و تحضن ابوها قال أبو وضاح: خلاص لا تبكي ان شاء الله يكونن بخير لا تخافي
راح أبو صقر و صقر و هزاع لام صقر و مريم و سالوهن شو صار خبرتهم ام صقر بكل الي صار. شوي الا يطلع الدكتور قال أبو وضاح: طمنا يا دكتور
قال الدكتور: الام و البنت الصغيرة و ضعهم مستقر بعد ما سوينا لهم غسيل معدة اما البنت الثانيه وضعها شويه صعب و تو هي في العناية المركزة
قال أبو وضاح: طيب شو السبب الي خلاهم كذا
قال الطبيب: حصلناهم متسممين و انا بستدعي الشرطة تو عشان يتفاهموا معكم لانه الوضع غريب
قال أبو وضاح: تمام
شوي الا الشرطة جايه حققوا مع الرجاجيل قبل و بعدين الحريم كانت صيته اخر وحدة دخلت الغرفة طبعا الي يحقق شرطيين واحد كبير و الثاني واضح انه عمره 25 او 26 قال الشرطي الكبير: تفضلي جلسي
كان صيته واضح انها بكت وايد عيونها و انفها حمراء قام الشرطي الثاني و جاب ماي و عطاها قال الشرطي الكبير: تمام الحين اريدك تقوليلي شو صار من طلعتوا من البيت لين وصلتوا هنا
خبرتهم صيته كل الي صار
قال الشرطي الكبير: تمام انتي شاكة بحد يمكن يسوي كذا
سكتت صيته لانه هي شاكة في زينب بسبب النظرات الي كانت تشوف فيهن للجازي. شافها الشرطي الكبير و قال: اذا شاكه بحد قولي هذا بيساعدنا نعرف من الي سوى كذا
قالت صيته بتوتر: انا شاكة في بنت عمتي زينب لانه بعد ما جابت الشاهي و شربناه صار الي صار بس مقدر اكد كلامي يمكن انا غلطانه و جالسه اظلم البنت
قال الشرطي الكبير: تمام نحن باكر بنروح بيتهم و بنسوي تفتيش لهم و بنستجوبهم و بنشوف شو الي بيطلع منهم
طلعت صيته من الغرفة كانت الساعة 2 بالليل قال أبو وضاح: أبو صقر خذ عائلتك و ارجع البيت مع صيته شكلهم تعبانين و الوقت تأخر
قالت صيته: انا ما رح اتحرك بجلس هنا لين يقومن امي و خواتي
جلست ام صقر جنب صيته و قالت: صيته حبيبتي جلستك هنا بلا فايدة لانه هنه ما رح يقومن تو الدكتور قال يمكن على باكر يقومن و انتي تعبانه من الي صار اليوم فشو رايك نروح و بنرجع الصبح من وقت و هنا ابوك بيجلس و اذا قامن بيخبرنا
قال أبو وضاح: صح كلام ام صقر روحي يا بنتي
هزت صيته راسها بتمام قامت صيته و ساعدتها مريم تمشي و راحوا السياره في الطريق كانت صيته راكبة مع الباب و جنبها مريم و بعدين صقر و وراء هزاع الي كان طول الوقت ساكت و باله مع الجازي. اما صقر كان يشوف صيته مخليه راسها على الدريشة و مسكرة عيونها كان يشوف صيته كذا و ما يقدر يسوي شي و صلوا البيت راحت مريم تنام مع صيته بعد ما بدلت ملابسها و استاذنت من أمها و لقت صيته مبدله ملابسها و جالسه تبكي قربت مريم و قالت: صيته حبيبتي البكي ما ينفع بشي ان شاء الله يكونن بخير و ينعرف من الي سوي كذا
قالت صيته و هي تبكي: انا كنت حاسه انه شي بيصير و لكن سكتت و اكيد زينب الي سوت كذا
قالت مريم: اذا هي الي مسويه كذا بيطلع منها باكر في التحقيق وين بتروح منهم و انتي تو نامي عشان باكر تقومي من وقت و تروحي لهم
قالت صيته: تمام. نامت صيته و نامت مريم في سرير هدى. في الصباح اساعه 8 قامت صيته و تروشت و لبست ملابسها و عباتها و خلت الشيله على راسها و نزلت تحت
لبسه صيته

دقه الخافق لاجيت يالسمح الكريم... كنها وبل سحابه على خيمه بدوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن