في الصباح ساعة ٩ كان البنات و اولاد عائشة نايمين لكن هدى كانت تو خارجه من دورة المياه وانتو بكرامه. و نزلت تحت لقت امها و ابوها جالسين يفطروا.
لبسه هدى
قالت هدى و هي داخله: صباح الخير. ردت امها و ابوها: صباح النور. قالت ام وضاح: ليش قايمة ما قلتي امس تريدي تنامي؟ قالت هدى: انا اريد انام لكن اريد السائق يشلني سوبرماركت لانه اريد اشتري كم غرض لطبخة. قال ابو وضاح: طيب خذي فلوس من المكتب اذا تريدي... تو انا استاذن. قامت ام وضاح توصل ابو وضاح للباب. رجعت و قالت لهدى طيب كلي بسرعه و روحي تجهزي و انا بخبر السائق عشان يجي. رجعت هدى غرفتها و دخلت غرفها و لقت الجازي و صيته قايمات و يريدن ينزلن تحت. قالت صيته و هي تشوف هدى تدور عباتها: على وين ان شاء الله؟ قالت هدى: بروح سوبرماركت عشان اشتري اغراض احتاجها لطبخة. قالت الجازي: طيب هاتي لي اكل خلص المخزن مالي. نزلت صيته و الجازي و نزلوا وراهن يحيى و شمه.
لبسه صيته
لبسه الجازي
قالت هدى بصوت عالي: امي انا رحت. قالت ام وضاح: طيب انتبهي لنفسك. قالت الجازي: امي ترا هي بتروح السوبرماركت مال الحارة يعني ما رح يصير لها شي. قالت ام وضاح: التذكير مهم. جلسن البنات ياكلن و نزلت عائشة بعد ٥ دقائق و جلست تاكل. قالت عائشة: اجل وين هدى؟ قالت الجازي: رايحه السوبرماركت. شوي الا توقف صيته وهي ماسكه تلفونها و واضح انه معصبه. قالت الجازي: شو بلاك كذا وقفتي فجأه؟ قالت صيته و هي تطلع من غرفة الطعام: ما فيني شي. طلعت صيته و راحت الصالة. الي صار انه وصل صيته صور من رقم غريب طبعا صور كانت لصقر يصلح الخيمة و جنبه فجر تعطيه ادوات الخيمة و صوره ثانية لفجر تحاول تركب الخيل و صقر يساعدها بس الصوره موضحه انهم كثير قريبين من بعض. قامت صيته و اتصلت على صقر بس ما يرد اتصلت اكثر من مره و في المرة الخامسة قالت: رد يا صقر و الا بتندم و بعد ما يرد قالت صيته: طيب انت الي اخترت هذا الشي. كان تلفون صقر بعيد عنه بمسافة قليله. شافت فجر تلفون صقر و خلته صامت و قلبته على الشاشة عشان ما يوضح لما احد يتصل.
في السوبرماركت كانت هدى تشتري الي تحتاجه لما انتبهت على رجال كبير في السن و واضح انه ضائع. قربت هدى و قالت ببتسامه: يا عمي اقدر اساعدك في شي؟ قال الرجال: ايوا يا بنتي انا كنت جاي مع ولدي و قالي انتظره ولكن ما اعرف شو صار و الحين انا ضيعته. قالت هدى: طيب يا عم تعال نجلس شوي. مشت هدى مع الشايب و خلته يجلس على الكراسي و اعطته ماء يشرب. لاحظت بطاقة تعريفية عليه و هي تعطيه علبه الماء. مسكتها و قراتها كانت فيها اسم الرجال و رقم تلفون في حالة انه ضاع. عرفت هدى انه الرجال مريض زهايمر. سجلت الرقم و اتصلت و انتظرت جاها صوت رجال: الو. ردت هدى: الو اسفه اني اتصلت بس لقيت رجال كبير في السن اسمه راشد و رقمك مسجل هنا في حاله انه ضاع. قال الرجال و صوته واضح انه فرحان: ايوا هذا جدي وين انتوا؟ قالت هدى: نحن مع الكراسي الي قريب قسم الحلويات. قال الرجال: طيب لا تتحركوا تو راح اجي.
شوي و لا تشوف هدى ولد في نفس عمرها جاي اتجاها و لما وصل قال: جدي وينك قلبت السوق كلة ادورك. قالت الرجل الكبير بسن: يا ولدي شفتك تأخرت و قمت ادورك. عرفت هدى انه هذا الرجال الي كلمته في التلفون. رفع الولد راسه وقال: مشكورة ما قصرتي. قالت هدى: العفو ولو ما سويت شي. قال الولد: يلا يا جدي رجعنا البيت. ساعد الرجال يقوم و التفت لهدى و قال: انا استاذن. قالت هدى: و انا بعد بروح. جات تريد تروح و سمعت صوت الولد يقول: بالمناسبة انا اسمي يوسف. لفت له هدى و قالت: هدى. هنا هدى راحت تحاسب و ركبت السيارة عشان ترجع البيت. كانت هدى في البداية تفكر في الشايب و الولد لكنها نست الموضوع وهي تشوف رسائل من صديقاتها تضحك عليهن و ترد على رسالاتهن.
وصلت هدى البيت و اعطت الأغراض للعاملة عشان ترتبهن و راحت غرفتهن. دخلت و حست الجو كانه متكهرب قالت و هي تشيل عباتها: شو صاير هنا؟ اشرت لها الجازي تقرب لها. جات هدى و جلست على سريرها و قالت بفضول: خبريني شو صار في غيابي؟ مدت الجازي يدها و قالت: اكلي قبل وين؟ ناولتها هدى الكيسة و قالت: يلا قولي؟ قالت الجازي بصوت هادئ: ما اعرف هيش الموضوع بضبط بس الي اعرفه انه صقر ما يرد على اتصالات صيته. قالت هدى: احتمال يكون مشغول. قالت الجازي: انا ما اعرف لكن اذا تريدي روحك لا تكلمي صيته او تحاولي تبرري لصقر لانه احتمال تسويلك شي. قالت هدى: لا حبيبتي اريد عمري انا وراي كثير اشياء اريد اسويهن. طلعت هدى و راحت تحت في الصاله مع اولاد عائشة. سمعن البنات الاذان و راحن يصلن بعد نص ساعة جاء يحيى يخبرهن عشان ينزلن ياكلن.
كانوا ياكلوا لما ابو وضاح قال: بعد صلاة المغرب بنتحرك. طبعا بعد ما خلص الغداء راحن البنات غرفهن و هدى راحت تخبر العاملة تطبخ كيكه. و رجعت الغرفة فجأة قالت صيته: بنات. ردن: نعم. طبعا البنات ردن بسرعه عليها لانه صيته كانت معصبه : اقول هيش رايكن في هذا؟ اعطتهن التلفون مفتوح على صور صقر و فجر. قالت هدى: ليش كذا قريب منها؟ قالت الجازي: يمكن زاويه التصوير لاعبه دور. قالت هدى: ما فهمت؟ قالت الجازي: احتمال هو بعيد عنها بس لما تصور من زاويه معينه يظهر لك انه قريب. قالت صيته: هذا ما يفسر لي انه معها و هو قائل انه محد معه. سكتن البنات و ما قالن شي. جات ساعة ٥ و بدن البنات يتجهزن. قالت صيته: انا اليوم لبستي لونها اسود مالي نفس في الالوان. قالت الجازي: و انا بعد اسود. قالت هدى: اجل انا بعد بلبس اسود مثلكم. شوي ولا تدخل عليهن عائشة و لابسه اسود بعد. قالت هدى بضحكه: ما شاء الله العائلة كلها اسود. دخلت ام وضاح و هي تقول: بنات تعالن ساعدني...... وقفت شوي وقالت: ليش كله اسود شو صار. قالت صيته: عادي امي الاسود ملك الالوان. قالت ام وضاح: من حسن حظكن انه ما في وقت و ابوكن بيجي و لا كان بخليكن تبدلن ملابسكن. قامت و طلعت بعد ما سوت لها عائشة شوي مكياج. ضحكت الجازي و قالت: اليوم حاسة بيصير اكشن. قالت صيته: وانا اليوم ادور شخص اتضارب معه. قالت هدى بضحكه: اجل انا بكون جاهزه في حاله صار شي.
جاء ابو وضاح بسيارة و ركبن البنات. في السيارة قالت شمه: انا اريد اجلس مع صيته. ابتسمت صيته وقالت: طيب تعالي. قال يحيى وانا بعد اريد اجلس معك. قالت عائشة: لا انت اجلس هنا ما في مكان مع صيته. شوي و وصلوا بيت جدتهم نزلن البنات و راحت قسم الحريم. دخلن البنات بعد ما سلمن على جدتهن حصلن اغلب بنات عماتهن لابسات فساتين. قالت هدى و هي تشيل عباتها: كانهن في مسابقة من احلى فستان. قالت عائشة: خلاص سكتي.
لبسه صيته
أنت تقرأ
دقه الخافق لاجيت يالسمح الكريم... كنها وبل سحابه على خيمه بدو
Novela Juvenilمن المدينة الي البادية(الديره) يلتقي بطلي روايتنا فماذا سيحدث يا ترى هل سيكون كل شي على ما يرام او سيكون للقدر كلام اخر و هل تبقى صيته في الباديه أو تعود للمدينة أو يكون لديها خيار ثالث يرضي الطرفين....