من المدينة الي البادية(الديره) يلتقي بطلي روايتنا فماذا سيحدث يا ترى هل سيكون كل شي على ما يرام او سيكون للقدر كلام اخر و هل تبقى صيته في الباديه أو تعود للمدينة أو يكون لديها خيار ثالث يرضي الطرفين....
جات الساعه ٤ العصر قامت صيته و لبست جاكيت لبسه صيته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و خلت الشيله فوق راسها و طلعت و جلست في الحديقه مال البيت فوق العشب و جات قطوتها و جلست تلعب معها شوي الا تسمع الجرس مال البيت يضرب. طلعت الخدامه و فتحت الباب شوي الا تجي مع صيته. سألتها صيته : من على الباب؟ قالت الشغاله: هزا ولد يريد انتا قالت صيته و هي مستغربه : بسم الله من هذا؟ قامت صيته تريد تروح عشان تشوف من يريدها و لكن وقفها صوت صقر يناديها :صيته التفتت صيته له و قالت :نعم؟ قرب صقر وقال:وين رايحه؟ قالت صيته هي تاشر على الباب : الشغاله تقول في شخص يريدني مع الباب؟ قال صقر و هو يشوف لبسها : و بتروحي كذا؟ قالت صيته : انا ما رح اطلع بس بشوف من؟ قال صقر بعصبيه شوي: انا بشوف من يريدك روحي داخل قالت صيته و هي مستغربه :تمام راحت صيته و مشى صقر يشوف من الي يريد صيته لقى الولد الي شايفنه ذاك اليوم قال صقر:سلام عليكم شافه الولد و سأل : وعليكم السلام ما هذا بيت ابو وضاح؟ قال صقر: ايوا هو من حضرتك؟ وليش تريد صيته؟ قال تركي: اصلا من انت عشان تسأل و بعدين شو عرفك بصيته؟ قال صقر:ما لك خص خبرني شو تريد؟ قال تركي : نادي صيته و بس قال صقر: ما بناديها قال تركي : شو. كان يريد يقول شي لكن جاء أبو وضاح وقال :اوه معنا تركي هنا اخبارك قال تركي بعد ما سلم عليه : بخير الحمد لله اخبارك انت عمي و اخبار العايله؟ قال ابو وضاح: بخير الحمد لله تعال تفضل قال تركي: لا مشكور عمي كنت أريد اسأل إذا مي معكم و لكن طلع لي هذا الولد و ما خبرني؟ ضحك ابو وضاح و قال و هو يخلي يده على كتف صقر: هذا صقر ولد صديقي جاي معنا كم يوم. و من شان امك هي محد هنا. قال تركي : تشرفنا فيك صقر... تمام عمي انا بروح اجل في امان الله راح تركي و صقر يناظره بكره قال أبو وضاح : صقر... صقر تعال ادخل ليش بعدك واقف؟ انتبه صقر لابو وضاح و قال : جاي تو. دخل الاثنين راح صقر المجلس مع ابوه و ابو وضاح راح لغرفه البنات لقى صيته تجهز ملابس أخواتها انتبهت صيته لابوها و قالت :أبويه كانك جيت من المستشفى؟ قال أبو وضاح و هو يجلس جنبها : ايوا جيت ابدل و برجع مره. قالت صيته : تمام لما تريد تروح خبرني عشان اعطيك ملابس حال امي و هدى. قال أبو وضاح : ان شاء الله. راح ابو وضاح غرفته و جالت مريم مع صيته بعد نص ساعه و لقتها مجهزه شنطه صغيره. قالت مريم : هذه لهدى و خالتي؟ قالت صيته : ايوا. قالت مريم لصيته لأنه حست انها متضايقه : علامك صيته شكلك متضايقه ابتسمت صيته و قالت : لا ابد بس خايفه على الجازي قالت مريم : لا تخافي الجازي قويه و شفتيها روحك عدت مرحله الخطر. قالت صيته: صحيح كلامك قالت مريم: شو رايك نروح مكان انتي تحبينه شو ترفهي عن نفسك قالت صيته : تمام فكره حلوه قالت مريم : اجل انا بخبر صقر عشان يشلنا بعد صلاة المغرب. راحت مريم و خبرت صقر الي وافق و خبرت مريم صيته انه تكون جاهزة اساعه ٧. بعد ما صلت صيته لبست ملابسها و عباتها و نزلت تحت لقت مريم تنتظرها
