بارت 12

82 21 26
                                    

يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال .

صباح الخير .

.....................

حور ..........

سمعت صرخه ميمي حسيت حيلي كله باد ما اگدر امشي خطوه وحده صرخه مو مجرد شي عاد لاء چانت گانوا صاير وياها شي مؤذي و هنوب صرخه نوف گلبي زين ما وگف .

ع صرخه نوف كلها ركضت للغرفه اني يا دوب طلعت من المطبخ و وگفت بالباب اجالي حاتم مفرفح من البجي يكولي ماما ميمي واوا متاذيه ماي وخرته من دربي و رحت امشي ع كيف .

قبل لا ادخل الغرفه طلع ابوها شايلها ع ايده و عيونه دم مغطيها ما گدرت اشوفها شبيها و ياريتني رحت و شفتها شبيها ما بيها .

اخذها و طلع و اني حضنت حاتم و گعدت ب باب المطبخ ما عندي قوه اسال شكو شبيها .

بقيت ع نفس الكعده من الظهر ل لليل ماما مياده اجت حضنتني و تحاول تهون عليه ما اتذكر شنو او شنو تحجي بس شي واحد اثار انتباهي هي نوف توكف قريب عليه و تخاف توصل يمي و ترجع لغرفتها ما اهتميت هواي بنتي و صحتها اهم .

البنات يتصلون محد يرد لحد ما دگ موبايل ماما مياده هي فتحت خط و ردت و ماما دخلت من باب البيت تصرخ .

گلبي صار يدگ قوي ما عندي قوه اگوم او ابحي او اي شي بس اريد بنتي .

لحظات و انگلب البيت عزا ..... عزا منو ....عزا بنتي طفلتي ألي عمرها ٢٢ يوم ماتتت ..........

مسار ........

دخلت للبيت لگيت روان تنتظرني باوعت عليها و ما رديت بحرف صعدت ركض للشقه فتحت الباب و دخلت بعدها فتحت باب الغرفه و دخلت نزعت حجابي وبدلت ملابس ما دا اصدك ألي صار باوعت ع المرايه و ضحكت بصوت عالي .

معقوله ألي صار ضليت اضحك بصوت عالي و بقوه مو مصدگه اني حامل سبحانك ربي .

سمعت رنه الموبايل ركضت فتحت بس شفته يحيى ما گلت و لا حرف بس صوت انفاسي العاليه هو الواضح لحد ما سئل :

صدك ألي سمعته ؟

: شنو سمعت ؟

: راح تجيني بنوته مثلج ؟

ضحكت بصوت و رديت :

ويمكن ولد بس هم يشبهني .

ضحك بهدوء و رد :

مسار انتي سعيده بهذا الخبر ؟

استغربت :

ليش انت مو سعيد؟

: اكيد بس خايف عليج اكثر من اي شي .

انتهدت بصوت و رديت :

تمام اذا سعيد لتخلي شي ببالك .

عيناك والماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن