قراءة ممتعة
لا تنسوا الڤوت والكومنت تقديرًا لتعبي💛________________________________
"تداولت الأخبار بالشهر الماضي عن كوارث عمّت بالبلد، وبالمدة اللي قلّت بها حوادث القتل أو شبه إنعدمت تضاعفت عمليات السرقة والإختلاس والتجارة الغير شرعية وجرائم الصحة والإغتيال، وجميعها كان مصيرها الوقوع بين أيدي الحكومة ومن ضمنهم سلسلة المطاعم الشهيرة التابعة لسيدة الأعمال هويدة دعدور، والعديد من المجرمين الذين إستطاعوا التخفي وببراعة خلف ستار الشهرة والأضواء، ولازلنا لا نعلم المصدر حتى الآن فإبقوا معنا لتفاصيل أكثر بعد الفاصل".
أغلق التلفاز وجلس على رأس الطاولة يرمق كلٍ من الثلاثة المتسطحين أمامه بخبث..
أخذ لُفافة تبغ وأشعلها يمتصها براحة ورأسه الماكر لا يكُف عن التفكير_"لاقيتها"
_"هي إيه دي اللي لاقيتها إيڤان؟"
_"عرفت إزاي هنجيبهم تحت رجلينا"
عدل ريان من موضع خصلاته وغمغم : "تؤ، دول بالذات عاملهم مخطط هايل، بيرفيكتو"
غمزه إيڤان : "ماترسيني طب على اللي في دماغك"
_"مش هبدأ بيهم، العد التنازلي إبتدأ ولازم أدخل الرعب في قلوبهم، عاوزيهم يعيشوا الكام يوم الباقيين في رعب وتوتر وقلق"
_"امم يعني هتبدأ بـ.. "
_"بالظبط، المحامي بتاعهم.. قاسم غزلان"
أرجعت كارولين خصلاتها المتطايرة للوراء وتحدثت : أنا سمعت إنه عامل حفلة لعيد ميلاد بنته الـ18 كمان كام يوم"
مَدّ إيڤان يده بسترته وأخرج خمس ورقات صغيرة هاتفًا : "وأدي تذاكر دخولنا الحفلة"
رمقه ألبرت بإستغراب وتكلم بالأجنبية : "لمن التذكرة الخامسة"
قهقه إيڤان بعبث راغبًا في إثارة غضب ريان : "للمدام"
ناظره ريان بشر وهتف : "مستغني عن عمرك ولا إيه؟"
_"اللاه، دانت بتغير بقى"
قالتها كارولين وضحكاتها لا تكُف عن الإنطلاق بينما إسترسل ألبرت بالضحك وهو لا يعلم ماهية حوارهم من الأساس وكذلك إيڤان أدمعت عيناه ضحكًا..
صوب ريان نظراته لكارولين بشر لتبتلع ضحكاتها واضعة كلتا يديها على فمها دلالة على السكوت.أخذ ريان نفس عميق محاولًا التهدئة من نفسه وعدم تلبية رغبته في قطع رقابهم كالدجاج وتعليقها على باب منزله كـ نوع من الديكور، اممم تُرى ماهو أنسب مكان لتعليق رأس ألبرت الأحمق؟ أعتقد بدورة المياة مثلًا.
_"هعيد تاني، نيچار هاخدها معايا عشان نبعد الشبهات، وهندخل بهويات مزيفة، انا نوح ونيچار فريدة وإيڤان هادي وألبرت ماركوس"
أنت تقرأ
الچوكر ✓
Actionرائحة سَفك الدماء تفوح بالأرجاء، الظلام يعُم بالمكان وكأنهُ ينافسهُ من منهما أشد عتمة، أستمع لخطوات قدميه نحوي كعقارب الساعة كأنها تُعلن أنها نهاية الطريق، أمّا عنهُ؛ فرؤيتهُ بِحَد ذاتها تستطع أن تبث الهَول بقلوب أعتى الرِجال، جلس على مقعده الوثير ي...