2

120 33 3
                                    

شهق سامر ووضع يده على فمه بصدمة اما باسم فجحظت عيناه من الصدمة ابتعد عنها ونظر اليها ولا يزال مصدوم نظر حوله وجد الجميع يحدق به ومن بينهم حبيبة
" انتِ.." قاطعته هى بصفعة مدوية على وجهه
" يا حيوان بتبوسني يا قلبل الأدب! "
رمقها بصدمة " انا يا بنت الكدابة! "
" متكدبيش انا شايفك بتشديه وبتبوسيه على غفلة! " تحدث سامر بغضب
" انت بتدافع عنه عشان صاحبك!! "
اما حبيبة فهرولت ناحيته وصفعته هى الاخرى
" حبيبة انا.." نظر لها بصدمة فقاطعته هى وتحدثت
" انت احقر انسان انا شوفته في حياتي بكرهك ومش عايزة اشوف وشك تاني يا بجح! "
اما مايا فبكت بدموع التماسيح والفتيات يحتضوننها وينظرون لباسم بنظرات الاشمئزاز والكره وتوجه مجدي ناحيته ولكمه بوجهه لكمة قوية فوقع باسم على الارض ولا يزال مصدوم مما حدث
" انت حمار!! " تحدث باسم بصدمة
" انت ازاي تعمل فيها كدة يا حقير!..تعالى معايا على عميد الكلية والناس كلها شاهدة على الي عملته!! "
لم يكترث له باسم وذهب وامسكها من معصمها
" انتِ بتعملي فيا كدة ليه!! عايزة مني ايه ارحمي الي جابوني بكرهك! " تحدث بصراخ شديد
اما هى فظلت تبكي بخوف " انت بعد الي عملته فيا ليك عين تتكلم "
" انتِ شيطانة بجد شيطانة!! " تحدث بصدمة
اما مجدي فذهب ليبلغ عميد الكلية بما حدث
" استدعيلي البنت والولد والناس الي شافت " تحدث العميد اما مجدي فذهب ونظر اليهم
" العميد عايزكوا انتوا وكل الي شاف الحادثة "
ذهبوا الى مكتب العميد ونظروا اليه
" احكولي الي حصل ابتدي يا باسم "
" انا كنت واقف بتكلم مع سامر صاحبي ومرة واحدة لقيت دي بتشدني من القميص وبتبوسني وربنا ما عملت حاجة "
" ايوا يا فندم حضرتك هى الي راحت وباسته انا شوفت كل حاجة هى اصلا مهووسة بيه ودايما كان بيرفضها عشان مبيحبهاش بس هى دايما كانت بتحاول توقعه" تحدثت دينا
" اه يا كدابة بتتبلي على صاحبتك عشان بتحبيه مش مصدقة نفسي " تحدثت مايا بحزن ثم تابعت
" كدابين يا حضرة العميد كدابين انا روحت اكلمه اطلب منه مراجعات لقيته بيقولي هديكي بس على شرط واحد وباسني غصب عني فا ضربته بالقلم عشان اتصدمت " تحدثت بشهقات وبكاء مزيف اما هو فينظر لها بعدم تصديق
" انتِ مريضة ومحتاجة تتعالجي " تحدث باسم
" يا عميد حضرتك البنت دي بتكدب هى الي باسته انا كنت بتكلم معاه وشوفت كل حاجة " تحدث سامر
" بيكدب اصله صاحبه الروح بالروح يعني هيكدب عشانه " تحدث مجدي
" ايوا بيكدب يا عميد انا شوفته بنفسي وهو بيبوسها " تحدثت حبيبة
" حتى انتِ يا حبيبة مش مصدقاني!..هو انا عمري حاولت اعمل معاكي حاجة زي دي" تحدث بحزن ثم اردف "انا بجد مش مصدق مش معقول الظلم والقذارة دي مش معقول "
" احترم نفسك واتكلم عدل " تحدث العميد بصرامة ثم تابع " يعني كلكوا شوفتوه هو الي بيوسها؟ "
" ايوا " تحدث الحاضرون
اما هو فضحك بصدمة ولا يعرف ماذا يفعل أصبح امام الجميع متحرش قذر
" انت مفصول اسبوعين ولو اتكررت حاجة زي دي تاني هتبقى مفصول فصل تام..تحبي يا بنتي نتصل بالبوليس؟ "
" لا شكرا لحضرتك كدة كفاية هو خد جزاءه " مسحت دموعها وذهبت في طريقها
اما هو فلا يزال غير مصدق ما يحدث وذهب للخارج بشرود
" ربنا ياخدك وينتقم منك يا شيخة " تحدث سامر
اما باسم فلازال شارد
" انا هروح "
" استنى انا هاجي معاك " تحدث سامر وهو يذهب بجانبه
ثم تلاقت اعينهما مجددا وابتسمت بانتصار
" اه يا بنت الكلب يا كدابة " تحدث باسم بغل
" اهدى عشان ميتاخدش عليك كفاية الي حصل "
" ده ظلم انا لسة مش مصدق بس الناس بتبص عليا ازاي..وحبيبة تشهد ضدي ومتصدقنيش حبيبة الي انا مرتبط بيها من واحنا في سنة اولى وعمرها ما شافتني ببص لغيرها!..دي المفروض كانت تصدقني دونا عن البقية! "
" انا مش عارف اقولك ايه والله خلينا نمشي من هنا "
" انا مش طايق اروح البيت خلينا نروح في أي حتة "
اخذ سامر السيارة وجلس بمقعد السائق وباسم بجانبه
" طب تعرف بقى انا مش فارق معايا حاجة غير اني قرفان ان اول بوسة في حياتي تبقى منها هى "
" انت ليك عين تهزر ونبي دلوقتي " تحدث سامر وهو ينفجر من الضحك
" يا اخي انا مش قادر استوعب مش قادر " نظر في الهاتف وجد حبيبة قد حظرته من جميع مواقع التواصل
" وادي حبيبة راحت " تحدث بخيبة أمل
" حبيبة دي معندهاش ذرة ثقة اصلا طول عمري مبحبهاش عيلة كدة " تحدث سامر
" يلا مش فارقة "
" اسكت ده انت كلت ضرب النهاردة "
" اسكت ونبي يا سامر متنرفزنيش اكتر ما انا " تحدث بضيق
وبعد ساعات قليلة عاد للمنزل استقبله والده بصفعة هو الآخر
اما باسم فضحك ضحكة هستيرية " اهى كملت متقوليش الجامعة بعتتلك اخطار بالي حصل مش كدة "
" انت بتضحك عرتني الله يعرك ولا يعرك اكتر من كدة ايه فضحتنا هى دي التربية الي ربتهالك!! " تحدث والده بصراخ
" والله هى الي باستني بس انا بحلف ليه انت المفروض متصدقش حاجة زي دي على ابنك الي انت مربيه بنفسك المفروض لو كل الدنيا وقفت ضدي انت تقف جمبي وتصدقني "
" انا الي مربي مايا بردو وبعدين الجامعة كلها شهدت ضدك "
ابتسم بخفوت وخيبة امل " براحتك يا بابا مش فارقة مجاتش عليك "
وذهب لغرفته
" باسم حبيبي " تحدثت والدته
" نعم يا ماما " تحدث بتعب
" انا مصدقاك يا حبيبي انت تربيتي وانا تربيتي ميطلعش منها كدة ابدا " ضمته لصدرها بحنان
" والله يا ماما انتِ الي مهونة عليا "
" البت دي انا عمري ما ارتحتلها اصلا طول عمرها بتبصلك بصات غريبة "
" قولي لبابا..والله مش طبيعية مريضة انا تعبت بقيت قدام الناس كلها واحد حقير حتى قدام الي بحبها شهدت عليا كمان "
" انا لو الناس كلها وقفت ضدك انا هقف جمبك يا حبيبي " ظلت تربت عليه فقبل يدها وظلت هى محتضناه بقوة

Tell Me How You Hate Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن