9

153 30 4
                                    

" بقولك ايه انا هنفذ الخطة التانية دلوقتي خلاص مبقتش قادر على حوار الدلع ده خليك عند قسم الشرطة واول ما ابعتلك رسالة تعلالي فورا "
" هتعرف تجيبها بسرعة كدة؟ "
" انا خلاص عرفت نقط ضعفها "
" حاضر روح انت وانا هستنى بالعربية قدام القسم "
عاد باسم للمنزل ونظر وجدها تنتظره وعلى وجهها نظرة لا تبشر بالخير ابدا
" ايه ده؟ "
نظر باسم بصدمة ووضع يده بجيبه فلم يجد المسجل
" مش عارف ده.." قاطعته هى
" بتسجلي يا باسم؟ " تحدثت ببرود مخيف
اشعل مسجل الهاتف ووضعه بجيبه ونظر اليها
" كنت عارفة انك عمرك ما هتتغير بالسهولة دي..فاكرني غبية؟ "
اقتربت منه
" انت كداب ومنافق "
" لا وانتِ ملاك بريئ مش كدة!! ده انتِ دمرتي حياتي!!..انا مش عايزك انتِ طالق انا هتجوز واحدة تانية "
" بتطلقني!! " تحدثت بصراخ
" انت عارف انا عملت ايه عشان اكون معاك!! بعد كل الي عملته عشانك!! يا كداب يا حقير!! " صفعته على وجهه
" انا عملت كل ده عشانك..انت عارف انا ضحيت ازاي عشانك انا قتلت حبيبة عشان مدت بس أيدها عليك وكنت هقتل البنت الي في المطعم عشان بصتلك وخليت سمعتك زي الزفت في الجامعة عشان محدش يبصلك غيري نمت مع مجدي عشان احمل واقول ان انت ابو الطفل استأمنتك على اسراري وقولتلك الي جوايا وتطلع بتسجلي!! " تحدث بصراخ مجددا
" ردني ليك!! "
" مش هيحصل " تحدث بثبات
" بقولك ردني ليك!! " تحدثت والغضب يشر من اعينها
" انا مش عايزك بكرهك وعمري ما هحبك واه يا مايا كنت بستغلك عشان اسجلك بس للاسف خطتي كلها باظت بسببك..ويكون في علمك انا فيه واحدة في دماغي هتجوزها وهعيش مبسوط معاها وهخلف منها "
" وانا قولتلك اني هقتلك عشان متبقاش لغيري " تحدثت بتحدي وامسكت بسكين حاد وحاولت طعنه ولكنه امسك بالسكين ويده اصبحت تنزف بشدة حاول ابعادها عنه ونجح في ذلك ولكنها قذفت السكين في بطنه
" اه..." تألم ووقع على الارض
ذهبت اليه وحاولت امساك السكين مجددا فركلها بقدمه وامسك بالهاتف وارسل التسجيل لسامر كإشارة بأن يجمع الشرطة ويأتي فورا
ذهبت اليه مجددا وقذفت بالهاتف بعيدا واقتلعت السكين من بطنه وظلت تتطعنه مرارا وتكرارا
ابتسم بسخرية وهو ينظر لها
" بتضحك ليه!! متضحكش "
وضع يده على الجروح بألم ويحاول التنفس والدم يسيل بغزارة على الأرض
جاء سامر والشرطة بسرعة والقوا القبض عليها
" اااه يا ابن الكلب بكرهك بكرهك" صرخت بأعلى ما عندها
اما سامر فصرخ بأسمه وذهب ورفعه لصدره
" اسعاف بسرعة اسعاف!! " تحدث بصراخ
" انا..جبت..حق حبيبة " تحدث بابتسامة وهو يغمض عيناه
" ايوا انت جبت حق حبيبة..بصلي متغمضش يا باسم!! "
نظر اليه باسم بوهن
" متحاولش انا خلاص اديت مهمتي في الدنيا..شكرا انك صدقتني ووقفت معايا" تحدث بتعب وظل يسعل الدماء من فمه
" لا يا باسم لا..هتعيش وتحقق كل الي نفسك فيه لا " احتضنه بقوة وظل يبكي ويصرخ بقهر
" الاسعاف فين بيروح مني الدم غرق المكان هيموت!!! "
وكان قد حدث امر الله واغمض عيناه وذهب بسلام
" باسم الاسعاف جه يا باسم..باسم!! "
وضع يده ليرى نبضه لم يجد وضع اصبع عند انفه ولكنه لم يجده يتنفس
احتضنه بقوة وعيناه لا تكف عن البكاء
" متسيبنيش يا صاحبي لا ارجوك انا مليش غيرك سامحني انا اسف حقك عليا انا الي قولتلك الفكرة الغبية دي سامحني " ظل محتضنه وهو يبكي بانهيار حتى اتت سيارة الاسعاف ونقلته على المستشفى
" انتِ السبب!! " امسك بها سامر وصفعها على وجهها فأبعدتها الشرطة عنه
" باسم.. اصحى يا باسم مكنتش اقصد! " صرخت كالمجانين

أما باسم ففتح عيناه وجد صديقه يصرخ بإسمه
" سامر انا هنا..انت مش سامعني ليه؟ " نظر للأمام وجد جسده في المشرحة ففهم اخيرا انها روحه تطوف الآن أنه الآن ميت اخيرا لم يعد يشعر بالألم نظر الي جسده لم يجد اي جروح نظر امامه وجد حبيبة تبتسم
" حبيبة " نظر اليها بدهشة
" وحشتني اوي يا حبيبي..كنت عارفة انك جاي قريب هم قالولي " تحدثت باتسامة
" وحشتيني اوي! " عانقها بقوة وبادلته هى ايضا العناق
" تعالى معايا احنا هنروح مكان حلو اوي احلى من هنا بكتير " امسكت بيده ونظر اليها وذهبت به بعيدا

اما والداه فذهبوا سريعا الى المشفى ووالدا مايا ايضا
امسكت الشرطة بوالد مايا وذهبوا به للسجن
" ابني فين!! " تحدث جميل برعب
" ارجوك انطق يا سامر ابني فين هو كويس صح؟!! " تحدثت والدته
اما سامر فنظر لوالداه وتحدث بحنق
" باسم مات..باسم اتقتل..اتقتل مرتين مرة لما انتوا اتخليتوا عنه ومرة لما هى قتلته وغزته 15 غزة بحالهم..ابنك مات مقهور..ابنكوا مات مش مسامحكوا ومات مظلوم وحقه هيرجع قدام الناس كلها زي ما اتفضح بالظلم قدام الناس كلها..ابنكوا عمره ما غلط مكنش وفي غير لحبيبة دي دخلت حياته دمرتها واتبلت عليه واتكلمت عنه بالظلم ومحدش صدقه ووقف جمبه غيري " تحدث سامر بصراخ
" كفاية يا ابني متقطعش قلبي " تحدث والده وهو يبكي بحرقة " ابني ابني مات مش هشوفه تاني ياريتني كنت وقفت جمبه وصدقته ياريتني كنت حميته منها ومن شرها ياريتني شوفتها على حقيقتها " تحدث بقهر
اما والدته فسقطت على الأرض وظلت تشهق بقوة " ابني.. ابني مات!!..ابني مات زعلان مني!! انا عايزة اشوفه عايزة اشوف حبيبي ابني"
زحفت على الارض فقدمها لا تسعفها ذهبت للمشرحة وازالت الغطاء من على وجهه
ونظرت الى وجهه الابيض الجميل المبتسم وكأنه نائم في هدوء
" اه يا حبيبي اه.." تحدثت وقلبها يكاد ينفجر وضعت يدها على وجهه وجدته مثلج كالثلج
" اصحى كلمني ارجوك متسيبنيش انا اسفة سامحني يا ابني " صرخت بقوة وازالت الغطاء من على بطنه وجدت الطعنات فشهقت بقوة وظلت تصرخ
ذهب والده اليهما ونظر الى ذلك المنظر المروع نظر لجثة ابنه وهو مطعون بوحشية احتضنه بقوة وظل يبكي

بعد مرور شهر حكمت المحكمة على ابيها بالسجن المؤبد وهى بالذهاب للمصحة العقلية
بعدما انتهت المحكمة ذهب سامر لقبر صديقه ووضع الورود ونظر اليه " النهاردة حقك رجع يا صاحبي..كان نفسي تكون موجود وتعيش وتتبسط زي اي حد في عمرك انت شوفت كتير انا عارف انك دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير ومبسوط مع حبيبة سامحني يا صاحبي " احتضن القبر وظل يشهق ويبكي

اصبحت قضية رأي عام واذيعت على التلفاز وظل الجميع يتحدث عنها لشهور استمع جميع من كانوا يغتابونه ويتكلمون عليه بالسوء الحقيقة وردت اليه كرامته اخيرا
The End

🎉 لقد انتهيت من قراءة Tell Me How You Hate Me 🎉
Tell Me How You Hate Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن