باليوم التالي بعدما اسيقظ باسم ذهب للأسفل ليشرب الماء ثم لفت انتباهه صوت والده وهو يصرخ بأسمه
" نعم؟ " نظر وراءه وجده يحتضن مايا وهى تبكي
" تعالى اعتذرلها حالا! "
" اه يا بنت الابالسة..اعتذر لمين للحرباية الي مشافتش رباية دي؟! "
" انت هتردحلها!! "
" بقولك ايه يا بابا عايز تصدقها صدقها انما انا مش هعتذر على حاجة معملتهاش "
دلف لغرفته مجددا واغلق الباب بعنف
" ربنا ياخدك يا شيخة اتحدفتي عليا من انهي داهية " تحدث بغضب شديد يتمنى ان يقتلها بيده تلك الكاذبة اللعينة ظل يتنفس بعمق حتى يهدأ ولكن حقا ليس هناك شئ يمكنه تهدأته الآن
على الصعيد الآخر كانت تبكي حبيبة بقوة
" الخاين القذر طب معملش حساب اني موجودة اه الاستاذ بيخليني في المحاضرة ويعمل الي هو عايزه! " تحدثت حبيبة ببكاء بين احضان صديقتها سحر
" يا بنتي قولتلك طول عمري مبحبوش مسمعتيش كلامي "
" كان عندك حق في كل كلمة ربنا ينتقم منه يارب اشوف فيك يوم يا باسم ربنا يكسر قلبك زي ما كسرت قلبي يارب " تحدثت بحرقة
" امين يارب يسمع من بقك ربنا " تحدثت سحر" انا مسامحاه يا عمو بس محتاجة اتكلم معاه اعرف هو عمل كدة ليه عن اذنك هطلع اشوفه "
" بقولك ايه سيبي ابني في حاله مش كفاية دمرتي مستقبله! " تحدثت والدته
" كدة يا طنط ربنا يسامحك " تحدثت بقهر
" خشي يا بنتي متقلقيش " تحدث والدها وبمجرد ان ذهبت
" انت ازاي مصدقها ومش مصدق ابنك!! " تحدثت والدته
" عشان هى طول عمرها غلبانة وفي حالها وعمرنا ما سمعنا عنها حاجة واخلاقها تشهد "
" لا والله وابنك الي انت مربيه بأيدك متعرفش اخلاقه مصدق الغريبة عليه! انا همشي لحسن كلمة كمان وهنمسك في خناق بعض وانا مش قادرة " تحدثت بغيظ وذهبت للشرفة
في غرفة باسم طرقت الباب
" خش "
كان نائم على السرير ومغمض عيناه بملل اصبح يشعر بلامبالاة اتجاه كل شئ لم يعد يهتم بما يعتقده الناس ولا يهتم بمصالحة حبيبة اصبح منطفأ تماما الابتسامة تبددت من وجهه دلفت للغرفة بهدوء ووضعت يدها على وجهه
نظر اليها وأمسك معصمها بقوة
" بتعملي معايا كدة ليه! " حاول تمالك نفسه لكي لا تفعل مثل المرة الماضية
" حبيبي انا قولتلك انت ليا لوحدي وقولتلك اني هخليك تسيبها واني مش هخلي حد يبصلك ابدا هخليك ملكي انا وبس "
زادت ضربات قلبه بقوة وتحول وجهه للون الأحمر وكاد يمسكها من عنقها ولكنه تمالك نفسه لأنه يعلم انها ستقوم بدور الضحية وتعطيه دور القاسي الشرير الكاذب اللعين
ضحكت بسخرية وتحدثت " خايف؟..خايف محدش يصدقك زي المرة الي فاتت "
" هو انتِ ليه مصرة تعملي فيا كدة وتحرقي اعصابي مش كفاية الي عملتيه؟..اطلعي برة غوري من وشي ربنا ياخدك " تحدث بصراخ
وقذفها لخارج الغرفة بدون ان يأبه لأحد واغلق الباب بعنف اما هى فذهبت خارج المنزل وهى تبكي بقوة
" افتح الباب! " تحدث والده بصراخ اما هو فلم يستجيب ووضع الوسادة على رأسه وظل مغمضا عيناه
" جميل سيبه في حاله انت بجد بقيت غريب " تحدثت نهلة
" انتِ مش شايفة عمايل ابنك! "
" انا لو الدنيا كلها وقفت ضده وكدبته انا امه الي مربياه هصدقه يا جميل!! " نظرت اليه بغضب وذهبت من امامه

أنت تقرأ
Tell Me How You Hate Me
Actionلن اتركك لغيري عزيزي انت ملكي انا وحدي استطيع ان اقتل فقط من اجلك