2

170 61 181
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

" رفايلو، أتمنى أن تكون قد قضيت وقتاً جميلاً مع بيلا، لقد انتهيت من التسوق، و سأذهب للغداء مع سيلينا
أمامك ساعة و نصف لتقلنا إلى المنزل"

أردفت هوچي تخاطب سائقها الخاص و صديقها المقرب أيضاً

" أتضور جوعاً، كل ذاك الوقت لأجل اعداد البيتزا، لمَ لم نطلبها من كريستينا، والدتك الأسرع و الأحسن في صنع البيتزا"

أردفت سيلينا بتذمر و هي تنظر لهوچي بضجر

" كنت قد بدأت أشعر أنه قد تم تبديلك بالمركز التجاري، سيلينا المتذمرة! فلتتوقفي عن كونك عجوز سبعينية تحب طعام المنزل أكثر من طعام المطاعم "

تحدثت و هي تكتم ضحكتها بصعوبة

" تلك العجوز السبعينية ستتزوج بكوريا و ستجعلك تشتاقين إليها كثيراً هوچ "

أدارت ظهرها بعد عن عبست بوجه هوچي و قررت ألا تحدثها

" أخيراً وصل الطعام، لقد كدنا نموت جوعاً يا أخي"

التفتت سيلينا بسرعة و الابتسامة تعلو ثغرها، لتعود للعبوس مرة أخرى

" أعلم كيف أجعلك تضحكين يا ذات الغمازات أنتِ "

أردفت و هي تمسك بوجنتيها تقرصهما كما تفعل دائماً

" لا أحب تلك الحركة هوچـ... لقد وصل الطعام انظري!!"

صاحت بجملتها الأخيرة و هي تضحك بسعادة

" يا إلهي! أصطحب ابنة خالتي الصغيرة لا صديقتي الأكبر مني ببضع شهور "

استدارت لها سيلينا بطرف عينيها لتردف

" ليس لي ذنب بأنك تتصرفين برزانة، و أيضاً إن لم يجعلني الطعام ابتسم فمن سيفعل ؟"

رفعت هوچي رأسها  و هي تحاول استيعاب ما قيل

" سيأتي من سيجعل من غمازتيكي غائرتين للأبد.. فقط انتظري و سترين "

رنت بطرف عينيها لصديقتها و قد بدأت بتناول البيتزا

" هوچ.. أطلبي لي طعامي المفضل و سأريكي غمازتي وقتما تريدين"

ضحكت هوچي لتأكل مع سيلينا ...

.

.

" اشتقت لكي يا قلب أبيكي، هل حظيتم بوقتٍ جيد؟!  ؟"

أردف ألبرتو مبتسماً لعودة ابنته

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن