3

150 57 124
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘


"الهاتف، نسيت الهاتف!!"

أردفت هوچي التي تراجع أغراضها للمرة المليار قبل النزول للسيارة

" فلتبقي بالمنزل.. حقاً ابقي، لن انتظرك لما تبقى من عمري هوچي، سئمت، هاتفك بيدك أيتها الحمقاء.
حتى سيلينا سبقتك للمطار، سيلينا التي لا تأتي بميعادها أبداً سبقتك، ما الذي يتوجب علينا فعله لاقناعك بأنك لم تنسي شيئاً؟!"

ختمت كريستينا حديثها بنفاذ صبر

" يا أمي أخاف أن أنسى شيئاً، لم أسافر خارج البلاد من قبل و متوترة قليلاً "

اقتربت منها أمها تعانقها

" و إن نسيتي شيئاً صغيرتي، يمكنك شراء غيره من كوريا، لستي ذاهبة للكهف، لديهم كل ما قد تحتاجينه هوچ

والدك بالسيارة منذ نصف ساعة ولا أعدك بابقاءه هادئاً أكثر"

عانقت خصر والدتها بشدة، تستنشق رائحتها التي تشبه الزهور

" ليتك آتية كريستي، أشتاقك من الآن، إلى اللقاء يا أمي،
صلي من أجلي، فأنا خائفة قليلاً"

ربتت أمها على ظهرها تطمئنها، و ابعدتها عنها قليلاً لتنظر إليها مردفة بحنو

" كل صلواتي تكون من أجلكم هوچي، لا تخافي، كوني سعيدة و اثبتي لوالدك أنكِ ابنة أبيها "

أخذت حقيبتها و هاتفها بيدها و فتحت الباب تودع أمها بابتسامتها الساحرة التي ورثتها عنها

" فليحفظها الإله لنا و يرجعهم لي بخير "

.

.

" لم اتأخر كثيراً، أخبرتك، عشر دقائق و سأكون بالسيارة"

حاولت اخفاء ضحكتها لأن والدها على وشك الانفجار بوجهها

" لن أحادثك حتى نصل هوچ"

حسناً هو ليس غاضباً جداً، فقد خاطبني باختصار اسمي

" متى موعد الطائرة ؟

لن تجاوبني!

من يمكنه أي يجيبني؟!

هل هو يعلم (تشير إلى السائق)

رفايل متى موعد الطائرة ؟ "

تحاشى رفايلو النظر إلى رب عمله و نظر إليها عبر المرآة أمامه

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن