7

137 49 77
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

" ما كان علي الإكثار في الطعام إلي هذا الحد..
أبدو كـإمرأة على وشك الوضع بتلك المعدة المنتفِخة"

نبست سيلينا منتحبة بينما تمسد على معدتها

"لم تتناولي إلا عشرون واحدة فقط من الهوت دوغ سيلينا..
أنتِ لم تتناولي الكثير، بلّ معدتكِ هي الصغيرة"

عَقَّب ساخراً، يحاول قدر الإمكان كبح ابتسامته على مظهرها الآن

"أشتم رائحة سخرية بكلامك سيد كيم.. أقصد تايهيونغ...
وأيضاً حبة الهوت دوغ هي الصغيرة، لا تُشبع نملة حتى، لذلك اضطررت لتناول الأخريات"

أردفت بعبوس بعد أن عقدت ذراعيها على صدرها و قد خاصم ناظرها ناظريه

"أجل أجل، معكِ حق.. هي صغيرة بحجم ذراعي فقـ.. أقصد فلتخبريني بأي المتاجر سنبدأ؟ "

تجاهلت هي الجزء الأول من حديثه عند ذكره لكلمة متجر و كذلك عبوسها لتردف بحماس

" الملابس.. بالتأكيد متجر الملابس "

بسمة خفيفة زينت ثغر تايهيونغ على لطافة القابعة أمامه بوجنتين منتفختين كما شفتيها و قد جذبه بضحكتها غمازتيها الغائرتين و كأنهما تغوصان بقلبه لا بوجهها ..

تبدو له كطفلٍ فاجأه أبوه بشراء حلواه المفضلة..

" حسناً، متجر الملابس أولاً، من بعدك آنستي "

تقدمته سيلينا و هي تقاوم رغبتها بتقبيل وجنته شاكرة له

.

.

" حقاً ذاك اللحم من أطيب ما أكلت"

أردف ألبرتو مادحاً اختيار صديقه

" أخبرتك بأنه سينال إعجابك آلب، ما رأيك بأن أجعل حفل الاستقبال غداً مساءاً ؟ "

نظر له مندهشاً و أردف

"حفل!! أي حفل يا هذا، متى وضعته بالمخطط؟!"

«منذ زمن أيها العجوز، بالطبع لست على اطلاع بأمور العشق و الهوى .. مُسن»

امتعض وجه آلبرتو و ناظره بتقزز

" العشق و الهوى!! و تدعوني بالمسن؟!
لا يهم، و لكن لمَ بالغد ؟ "

انفرجت أسارير العابس الذي كان يظن أن صديقه سيعارضه - و كأنه قد فعل من قبل ليفعلها الآن-

" حتى لا يجد الـغـراب الـذي أنجبته حُـجَّـة لعدم الحضور، بالأصل هو دائماً متأنق . . لقد ورث وسامته و أناقته مني، و للفتيات لقد كلفت مساعدتي الشخصية بإحضار ثوبين لائقين بالحفل للفتيات و لا تقلق، ميساكي ماهرة في تحديد المقاسات بمجرد النظر "

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن