4

132 54 214
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

" (الكوريون دقيقون بعملهم يا ابنتي)
لم أعتقد بأن هناك شخصاً مهملاً أكثر مني بتلك الحياة يا أبت من كثرة مديحك لهم

أين شركائنا أو مندوبيهم آلب؟ "

للمرة المائة بعد الألف تتذمر هوچي لوالدها بسبب تأخر السيارة التي أخبره السيد بارك بأنه سيرسلها

" أيمكن أن تتوقفي عن الحديث قليلاً؟ سأهاتفه"

أخرج ألبرتو هاتفه و كاد أن يتصل بالسيد بارك و لكنه لاحظ شاباً وسيماً يقطع الصالة ذهاباً و إياباً باحثاً عن شيء ما ..

" سيل.. أتعتقدين أنه مندوب آل بارك؟"

تجاوز ابنته ليحادث سيلين بدلاً منها مشيراً على الشاب الذي يتحدث عنه

" لا يوجد غيرنا بالمطار يا عمي، أعتقد بأنه يبحث عنا.. سأذهب له، قد يكون هو و لن يفكر بالبحث داخل أحد المطاعم"

نظرت له بإحراج، فهي من اقترحت تناول العشاء سوياً بسبب تأخر السيارة..
و كعادة ألبرتو مع ابنتيه، أطاعهن..

" اذهبي و خذي معك تلك الشكاءة البكاءة"

ضحكت سيلين و ازدادت هوچي عبوساً و هي تجر قدميها للذهاب مع رفيقتها للخارج

" سيدي .. أيها السيد الشاب!"

إلتفت لهن وسيماً يحمل وجهاً ذا ملامح آسيوية آسرة للقلب و شفتين على عكس الشفاة الكورية ممتلئتين و بارزتين

"un bell'uomo"

**رجل وسيم**

أردفت هوچي و هي تحاول ألا تعطيه التعبير الصحيح لما تقول على وجهها

«questo è vero»

**هذا حقيقي**

أجابتها سيلين و هي تنظر للفتى ببراءة عكس ما يقولون

ابتسم لهن چيمين مردفاً

"Grazie signora, anche tu sei bella"

**شكراً لكي آنستي، أنتِ أيضاً جميلة**

وضعت الفتاتان أيديهم على أفواههم المفتوحة من الدهشة

" تتحدث الإيطالية ؟؟، لم نكن نعلم.. هل أنت مندوب السيد بارك ؟ "

سألته هوچي العديد من الأسئلة عله ينسى ما حدث للتو، ابتسم بودٍ و أومأ لها بأن نعم..

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن