8

107 29 69
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

" أحدهم قد حظي بيومٍ جيد على ما أرى"

انتفضت سيلينا التي دلفت المنزل منذ هُنيهة حاملة الحقائب التي تحوي ما قد قام تايهيونغ بشرائه لأجلها

لقد كان المنزل مظلماً فلم تتوقع وجود شخصٌ ما بالظلام

" لـ..لقد انتظرناكي طويلاً بجانب المصعد هوچ.. و لكنك رفضتي الذهاب معنا

لكنتي حظيتي بيومٍ جيد معنا.. تايهيونغ.. إنه .. حقـًا.. رااائععع "

كانت تناظر السقف بحالمية تعيد اليوم للمرة المليون بخيالها و هي تروي عنه

و من ثم قامت بالجلوس على الأريكة ولازالت تتأمل السقف بهيام حتى أفاقتها هوچي بفرقعة أصابعها

" هل أخبر روميو چولييت عن حفل الغد؟"

نظرة بلهاء ارتسمت على محياها في محاولة منها لمعرفة قصد هوچي

"و ما شأني بروميو و چولييت يا ابنتي؟

هل هناك موظفون بتلك الأسماء معنا؟"

رفعت هوچي طرف شفتها العليا باستنكار

" أأبدو لكي بتلك السذاجة سيل!!

حسنـًا سأتساهل معك لأني لست بمزاج للنقاش.. غداً مساءاً هناك حفل استقبال على شرف التعاون بيننا و بين السيد بارك.. كنت سأقول بأنني سأذهب معك و لكن يتضح لي بأنك قد قمتي بالتسوق بالفعل سيلينا أليخاندرو!"

تلعثمت سيلينا و لم تدري ماذا تفعل..

" هوچ.. لم يخبرني تايهيونغ بالحفل، أنا فقط ذهبت للتنزه معه و تسوقنا سويـًا بدون مناسبة.."

أجرت هوچي ناظريها على سيلينا من الأعلى للأسفل لتنتبه لشيء ما..

" و هل .. كان ضمن التسوق أن تبدلي ثيابك و ترتدي ثوب صارخ الأنوثة كذاك!
هو وسيم .. لمَ لن تنتهزي فرصتك معه..
أتعلمين ماذا.. لن أتسوق.. سأذهب بأي ثوبٍ أمتلكه..

ذاهبة للنوم .. لا توقظيني "

تخطتها صاعدة الدرج شبه راكضة دون أن تستمع لها ..

"هل.. هي حزينة مني؟!"

قوست سيلينا شفتيها للأسفل بحزن.. لقد كانت متحمسة لمشاركة ماقامت بشرائه مع تايهيونغ

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن