6

121 53 205
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

اقتربت من هذا الذي توقف عن السير و اتسعت حدقتيه و رفع حاجبيه في محاولة لفهم ما الذي يجري له الآن و لكنها لم تترك له المجال فاقتربت لتعرف إن كان هذا حقيقي أم بوتوكس.. بشفتيها..

أمسكت وجهه بكفيها و كانت تتأكد من طراوتهما و كأنها تتناول مارشميلو ليشعر بالحرارة بجسده و يبعدها عن جسده دون افلاتها لتمتعض مردفة

" كدت أقع يا هذا!!
حسناً أنت قد ولِدت بشفاهٍ قد أقتل لأحصل عليهما
لمَ لا أمتلك شفتين كمثله يا إلهي "

وضعت رأسها على كتفه تنتحب فكتم ضحكته و هرول لداخل القصر قبل أن تلعب الخمر بها أكثر و تفكر بتفقد أي شيء بجسده بعد شفتيه..

☀︎︎𝔼𝕟𝕕 𝕆𝕗 𝔽𝕝𝕒𝕤𝕙𝕓𝕒𝕔𝕜 ☀︎︎

.

.

" أردت الذهاب لتناول طعاماً كورياً و أردت التسوق بأحد المراكز التجارية هنا، هل كان ضرورياً أن يأخذ بطاقتها الائتمانية الآن يا إلهي؟
حتى أنني لا أجد خاصتي، اللعنة هوچي، ما الذي يفترض بي فعله الآن "

انتحبت سيلينا تناظر السماء في مكان منعزل من الطابق المخصص لهم، حتى لو أرادت الذهاب للكنيسة لن تعرف، هم ليسوا بإيطاليا و لازالت تشعر بالحرج من طلب النقود من ألبرتو

غارقة بأحزانها لم تشعر باقترابه منها حتى تحمحم لافتاً نظرها و من ثم أردف

" أتكونين ضيفتي آنسة أليخاندرو؟ لا أمتلك خطط لليوم و إن لم يكن ذلك تطفلاً سأحب أن أكون مرشداً سياحياً لكِ.. أقصد لَكُنَّ

سيكون هذا من دواعي سروري إن لم يكن لديكن خططاً لليوم"

لقد استمع لحديثها مع الرب و لم يرد إخجالها، أراد فقط الترويح عنها فقد رآها تنصت إليه باهتمام بالغ أثناء تقديمه للشرح

" أشكرك سيد كيم، لا أريد أن أكون فظة و أرفض، أيمكن أن تنتظر ريثما أهاتف هوچي و سأجيبك بعدها ؟"

ابتسم لها و هو يومئ بتفهم و ابتعد عنها قليلاً لتهاتف صديقتها

"هوچ، أتأتين معي للذهاب بجولة في كوريا مع السيد كيم تايهيونغ ؟"

«واااه، لقد تطورت علاقتكما سريعاً، كيف حدث هذا سيلينا؟»

قهقهت بخفة على ماقالته رفيقتها، و قد خبطت جبينها بيدها تردف داخلياً أنه لا فائدة ترجى من محاولة إصلاحها

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن