5

127 54 211
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘𖣘

" صباح الخير سيلي... ااااه، رأسي، رأسي يجاد ينفجر، ليتني لم أنجرف بالشراب هكذا "

انتحبت هوچي فورما فتحت عينيها، لتستيقظ سيلينا متذمرة من نحيبها

" أخبرتك ألا تذهبي و ألا تشربي و لكن لم تستمعي إلي و أيضاً جعلتي رجلاً غريباً يوصلك حتى المنزل، هوچي أنتِ حقاً لا تُصَدَّقين،
أنا لا أعلم كيف سأواجه آلب، هل أهرب من هنا للشركة قبل أن يستيقظ؟! "

أردفت سيلينا بخجل و تردد

" رجل غريب؟ أي رجل!! أنا كنت بمفردي بالأمس "

تحاول عصر ذاكرتها لمعرفة عن أي رجل تتحدث صديقتها

" و لا تذكرينه أيضاً، أولاً لتخبريني كيف سأواجه ألبرتو !"

« لمَ لا تريدين مواجهته، ما الذي حدث هنا بالأمس ؟ »

وسعت سيلينا عينيها و من ثم تذكرت أن الذي أجابها كان چيمين لا هوچي

" اعععععع لقد سمعني هو أيضاً، قومي بقتلي أرجوكييييي، لا يمكنني مواجهة آلب و چيمين يا إلهي، هي من تلهو و أنا من أُعَاقَب دائماً"

أمسكتها من كتفيها لتوقف تذمرها حتى تفهم ما الذي تقوله هي

" سيلينا انظري إلي، من چيمين و ما الذي حدث مع آلب ؟!
أخبريني بهدوء "

نظرت إليها سيلينا بعينين دامعتين و أخبرت صديقتها بما حدث بالأمس ..

.

.

" هل أصبحت بخير تايهيونغ؟ "

أتاه صوت صديقه العميق و المتحشرج أثر النوم

" نعم نعم، لا تقلق، فقط نصف ساعة و سأكون بمقر الشركة، لا تقلق چيم..

أنا آسف على ما صدر مني بالأمس، لم أستطع التحكم بمشاعري للحظة و فقدت السيطرة على كل شيء،

لا تحزن مني يا أخي، أنا أحبك "

صمت چيمين قليلاً و هو يوبخ نفسه كعادته على الغيرة من صديقه بسبب تفرقة المعاملة من قبل أبيه لهما..

هو ليس غاضباً من رفيقه و لكن يتمنى لو عامله أبيه كما يعامل تايهيونغ

" لست حزيناً منك تاي، أنا كنت قلقاً عليك ليس إلا، سأذهب لإكمال فطوري، أتريد شيئاً ؟ "

✨حــيــن الــتــقــيــنــا✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن