الفصـ9ـل

1.1K 32 11
                                    

خرجت روفيدا من باب غرفتها وهي تبتسم بسعادة.. لقد اخذت قرار اخيرا بان تعترف بحبها لزين وتقبل بموافقته علي الزواج منها...توقفت علي صوت اختها.. وهي تدور حولها وتقول....

الله الله ايه الشياكة دي كلها يا ست روفيدا..واخده بعضك بالحلاوه دي وراح فين..

ابتسمت اليها وقالت..
راحه لزين... عشان اعترفله ان مقدرش اعيش من غيره.. مستحيل اضيع لحظه واحده بعد كده وانا بعيده عنه..

صفقت قمر بيدها وقالت..
ايوا بقا.. اخيرا الجبل اتهز.. ثم دفعتها امام باب الشقة واكملت.. يلا مستنيه ايه بسرعة طريق السلامه..

وقفت سيارة الاجرة امام النادي لتنزل منها روفيدا توجهت الي الداخل لتبحث عنه فهيا هاتفت مراد وسألته علي مكان  تواجده... نزلت درجات السلم لتدفع باب غرفة الملاكمة ثواني وشهقت عندما رات ذلك الفتاه ذات الملابس القصيرة تضع يداها داخل خصلات شعره.. والاخر يقف امامها عاري الصدر..

التفت زين اثر الصوت لينصدم عندما راها تقف امامه بكامل اناقتها بفستانها الجذاب مع خصلات شعرها المنسدله علي ظهرها.. فاق من ذهوله ليقول... روفيدا..

تقدمت اليه لتقف امامهم وهي ترمك ذلك الفتاه بقرف لتلتفت اليه وتقول بغيظ..

مكنتو تشوفو اوضه ولا شقة تلمكو بدل القرف اللي انتو بتعملو ده قدام الخلق..

رد عليها بحدة...
روفيدا احترمي نفسك.. انتي فاهمة غلط..

نظرت علي صدرة العاري وقالت بسخريه..
لا مهو واضح ان فاهمة غلط بمنظرك ده

جذبها من ذراعيها ليجرها خلفة والتقط قميصه الموضوع علي الكرسي وقال للفتاه..

بعدين نبقا نتكلم يا ريماس.. واتجه بها الي الخارج وهو يجذبها خلفة..

حاولت التملص من قبضه يده وهي تقول بغضب..
اوعه سبني.. انت طلعت واحد كذاب..

وقف فجأه والتفت اليها وقال وهو يضغط علي ذراعيها..
انتي جايه ليه... مش رفضتيني.. وهنتيتي بدل المره اتنين.. اييييه لسه عايزه مني ايه قالها بصوت عالي..وهو يدفعها للخلف

ترقرقت الدموع داخل عينها لتقول..
انا عملت كده خوف عليك.. وكنت جايه النهارده عشان اقولك ان انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك.. بس للاسف طلع عندك بديلة.. وانا اسفة.. مش هوريك وشي تاني بعد كده.. لتتركه وتركض سريعا من امامه قبل ان يري دموعها..

وقف بذهول وصدمه.. ايعقل بان اعترفت له بحبها اخيرا.. ليذهب خلفها سريعا ويجذبها من يدها لترطتم بصدرة.. ويلتهم شفتيها بقبلة عبرت عن حبه وعشقه لها منذو الطفوله قبلة تدل علي مشاعره ورغبته بها.... صدمت روفيدا وتوسعت عينها من فعلته لكنها سعدت بذلك... ابتعد عنها وضمها الي صدره ودفن وجهه في شعرها ويتنفس بسرعة يحاول ان يعيد تنظيم انفاسه
ليبتسم بحب اخيرا جاء، اليوم الذي، انتظره لتاتي معشوقته اليه وتعترف بحبها له..
ليخرج صوته ويقول لها بهمس داخل اذنها...

بنات العطارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن