part 10

438 26 22
                                    

بدون مقدمات و! let's GOOO
الساعة 11:00
ميكاسا: اتمنى تقضية حياتي نائمة!
خرجت تفرك عينيها بعشوائية ، نزلت حيث الفتياة جالسان يتناولن الفطور
ميكاسا: صباح الخير
اتجهت نحو المجبخ لكنها عادت ادراجها لعدم ردهن للتحية
ميكاسا: اوي ما خطبكن؟
كانت عيناها مركزتين على ساشا التي تكاد نتفجر بسبب كتمها لضحكتها
ميكاسا بملل بعدما عرفت لما يضحكن: هذا ليس مض-
قعها صوت ضحكاتهن العالية و ساشا تكاد تنفجر
ميكاسا تنفخ خديها بملل: توقفن!
لا جدوى لم يكن لها خيار سوى ان تشاركهن الضحك ، جلست معهن على الطاولة حتى صمتن
ميكاسا: حقا يا فتيات ما سبب كل هذا الضحك
هيستوريا: انضري الى نفسكي😭!
ارتها صورتها عندما كانت نائمة فوق ذلك المسكين( ترا يقصدون لفلف😭)
ميكاسا: و ما المضحك؟
ساشا: لا شيء في الواقع لكنكما ضريفان!
ميكاسا: مذا؟
اني: لاول مرة، لكن ساشا معها حق، انتما لطيفان معا !
هيستوريا: اجل اجل!
ميكاسا: تبا لقدومي وجلوسي معكن!
اني: اسمعي ! اقسم انه عند دخولي كان يحاول تقبيلكي!
(هيستوريا وساشا يموتون بالبطيء)
ميكاسا بابتسام: لاحضتي ذلك اذا؟
اني: اجل، خرج مسرعا ايضا، يبدوا انه خجول
ميكاسا: اه~ وعدته بها في المرة القادمة~⁦
هيستوريا اختنقت بطعامها بينما ساشا اوقعت الكأس من يدها واني فمها يكاد يلامس الارض!
قهقهت هي على حالهن
ميكاسا: لا تقلقن نحن لا نتواعد
هيستوريا( مو كانت مخنوقة هي ⁦༎ຶ⁠‿⁠༎ຶ⁩) : لما لا ؟
ميكاسا: ولما قد نفعل، لا احد منا يحب الآخر،
ساشا: بحقكي! هل تضنينه يريد تقبيلكي وهو لا يحبكي؟
كانت ستتكلم لكنها اعادت غلق فمها بهدوء، مستحيل! كلام ساشا منطقي اليوم! هل يعقل كونه يكن مشاعر لي؟ في الواقع لا يزعجني الامر، هل اكن له مشاعر ايضا؟
ميكاسا: تبا، لست متأكدة! اضن اني اكن له بعض المشاعر لكني غير متأكدة منها، صداقة؟ اخوة؟ او شيء اكثر؟
آني: اوه~ ابنتي سوف تجن من الحب يا الاهي!
ميكاسا: لا تبالغي! قلت اني غير متأكدة منها
ساشا: ستتأكدين لا تقلقي
اما عند بطلنا كان قد صعد لغرفته ، جالس يناضر السقف بهدوء ، امسك هاتفه وجد انها متصلة ( يعني تستعمل النت عندها هذيك النقطة الخضرة🙂... اتمنى فهمتو) ، اغلق هاتفه ونهض من على سريره قاصدا المطبخ ( ذول ناس ما تعرف غير النوم و الأكل🙂)
وجد ايرين متكأ على طاولة المطبخ يتحدث في الهاتف و يعبث به في آن واحد ، كوني مازال ينضف سيارته وجان خرج، قصد الثلاجة اخرج منها قارورة الحليب ثم علبة الرقائق من الخزانة، جلس مقابلا لايرين الذي يضحك على الهاتف
ايرين: ايتها الغبية! هل هنالك شخص يسهر للرابعة فجرا على مسلسل؟
: كأنني وحدي! الم تقل انك كنت تلعب العاب الفيديو طوال الليل
ايرين: هناك فرق
: لا يوجد
ايرين: لا بأس نحن متعادلان ، اذا علي تناول الفطور نتكلم لاحقا
: وداعا
اغلق الخط بينما ينهض من مكانه
ايرين: هل مازال هناك رقائق؟
ليفاي: اضن-
قاطعه رنين هاتف ايرين ركز على اسم المتصل ، كانت هي ، ومن غيرها، سأله ايرين بينما يشرب الحليب
ايرين: من؟
ليفاي: ميكاسا...
ايرين: اجب بدلا عني رجاء
ليفاي: ما دخلي انا؟
ايرين: حسنا انا قادم اذا
وضع الحليب جانبا و رفع الهاتف نحو اذنه
ايرين: مذا ايتها الحمقاء ؟
ميكاسا: من الحمقاء يا فاشل؟ لا يهم الآن، هل انت متفرغ بعد قليل؟
كان واضعا الهاتف على الصوت العالي بينما يكمل افطاره
تكلم معها بفم ممتلأ ما سبب عدم فهمها له
ميكاسا: ايها المقرف! ابتلع ما في فمك من طعام ثم تكلم
ايرين: اضن ذلك، هل تريدين ان نخرج معا؟
بينما حتى ذلك البارد ينتضر اجابة منها ولا يعلم لما
ميكاسا: فلنأجلها مرة اخرى، اكملت بخباثة: اما هذه المرة هيستوريا هي من تسأل
ايرين: ما بال هذه النبرة ؟ امم، اضنني متفرغا، اساليها متى نلتقي
ميكاسا: حسن- ، بوم! دفعتها هيستوريا جانبا واكملت بدلا عنها: م ما رأيك عند السادسة
ميكاسا: تبا لكما ضهري~
ايرين : ح حسنا لا بأس
ليفاي: مابال التلعثم؟
ميكاسا: لا تهتم لهما، عصافير حب آه~
هيستوريا: ت توقفي
ميكاسا: اجل اجل موعدا موفقا ، اعطني هاتفي، وداعا يا حبيب صديقتي
اغلقت الهاتف بينما الآخر خجل من ما قالته و صديقه يبتسم له بسخرية
الساعة السادسة الا ربع
ميكاسا: انا سأخرج، هيستوريا تريدين ان اوصلكي؟
هيستوريا: اجل رجاء
صعدت كلاهما السيارة ميكا في مقعد السائق و هيستوريا بجانبها
توقفتا عند مقهى صغير
ميكاسا: وصلتي، هل تمانعين احضار كوب قهوة لي؟
هيستوريا: لما لا تدخلين معي؟
ميكاسا: لا شكرا انه موعدكما
هيستوريا: هيا! قليلا فقط ثم تستطيعين المغادرة
ميكاسا: حسنا
دخلتا معا، هيستوريا تبحث بعينيها عو ايرين و ميكاسا واضعة يديها في جيبها و متجهة نحو الفتى الذي يصنع القهوى، وجدت هيستوريا ايرين، ليفاي كان جالسا معه بسبب اصرار ايرين عليه، القت عليهما التحية،
ايرين: هل اتيتي مشيا؟
ابتسمت له واشارة حيث تلك الفتاة التي تضحك مع معد القهوة، يبدوا انهما اصبحا اصدقاء، انتبهت هي ان صديقتها اشارت لها، ابتسمت بدورها لهم،
ميكاسا: اضن اصدقائي ينادونني، فل نبقى على تواصل حسنا؟
ليو: طبعا، سررت بمعرفتكي
ابتسم لها فبادلته هي بكل سرور، ممسكة بكوب قهوتها وقفت قرب طاولتهم القت عليهم التحية
ميكاسا: اتصلي بي سآتي للعودة بكي ان تردتي
ايرين: حقا، لما لا تبقين معنا!
ميكاسا: موعدكما! ما دخلي انا؟
انهت كلامها غامزة له
ميكاسا: اذا اضنني يجب علي الذهاب، وداعا
ودعوها بينما ذلك الجالس بهدوء يطالعها منذ لحضة دخولها، بعد خروجها بثواني ، استأذن هو للخروج ايضا
هيستوريا: بحق هل ستتركنا وحيدين
ليفاي: هذا موعدكما ، استمتعا
اكمل كلامه واضعا يده على كتف صديقه، خرج آملا وجودها، بالفعل هي مازالت هنا، لكنها ليست وحدها
ليفاي: هل هذا الفتى الذي يعمل في المقهى؟ يبدوا انهما صديقان اذا
يراقبهما بهدوء ، قامت هي باخراج هاتفها و حفضت رقمه عليه بينما هو فعل المثل لرقمها، ودعها ودخل من الباب الصغير الخاص بالعمال بينما هي بهدوء التفتت الى مكان ذلك الواقف يراقبها من بعيد
ليفاي: هل انتبهت لي؟
لوحت له بخفة مع ابتسامة
يتبع

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑴𝒆𝒆𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒍𝒖𝒃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن