part 11

385 26 13
                                    

كل عادة، لا مقدمات
و !LET'S GOOOO
بعد دخول ذاك الفتى الى المقهى، وقفت هي تطالع هاتفها قليلا ثم استدارت الى ذلك الواقف من بعيد يراقبها، لم يكن مكانه مكشوفا، لكنها استطاعت رؤيته منذ لحضة خروجها ، لوحت له بأبتسامة هادئة،
امسكت كأس قهوتها واتجهت نحو السيارة، دخلت و قامت بتشغيلها ثم بقيت تعبث بهاتفها قليلا،

وصلتك رسالة! استغرب ذلك الواقف من طنين هاتفه فتحه وكانت الرسالة من "ميكاسا" لم يتردد في فتحها و قرائة محتواها،
ميكاسا: هل تريد توصيلة؟
اغلق هاتفه و اعادة الى جيبه واتجه نحو سيارتها، طرق على زجاج النافذة
ليفاي: هل تسخرين مني؟
ميكاسا: لما قد افعل؟ ان كنت ستذهب من هنا استطيع ايصالك
ليفاي: الى اين ستذهبين؟
ميكاسا: اين تريد ان اوصلك
فهم عدم رغبتها في الاجابة، لكن الفضول يتملكه حيالها،
ليفاي: انا سألت اولا، بينما ربط يديه تحت صدره والتفت برأسه اليها
ميكاسا: اضنني سأتجه الى البحر
ليفاي: من قد يسبح في هذا الوقت؟
ميكاسا: لن اسبح
ليفاي: لما قد تذهبين ان كنتي لن تسبحي؟
ميكاسا: لما لا تأتي وتعرف السبب بنفسك؟
ادار هو رأسه الى الجهة الاخرى بينما هي مركزة على الطريق حتى قطع هو الصمت
ليفاي: هل بيترا هذه صديقتكم؟
ميكاسا: البرتقالة؟ نوعا ما ، لا احبها كثيرا، لما السؤال؟
ليفاي: تتصل بي كثيرا مؤخرا، هل اعطيتها رقمي؟
ميكاسا: طلبته مني فاعطيته لها، وصلنا...
ركنت هي السيارة في احدى الاماكن المخصصة لها، نزل كلاهما هو يتبعها ولا يعلم اين تأخذه حتى توقفت فجأة
ميكاسا: ما رأيك في القدوم هنا الليلة، المكان يكون مكتضا نهارا وايضا البحر اجمل في الليل
ليفاي: هل امر عليكي؟
ميكاسا: كلا ، نلتقي هنا، مذا عن العاشرة؟
ليفاي: لا مانع
اماأت له برأسها مع ابتسامة صغيرة، مرت بجانبه عائدة نحو سيارتها التي قامت بركنها توا لكنها توقفت لعدم لحاقه بها، استدارت نحوه،
ميكاسا: لما توقفت؟
ليفاي: شكرا على التوصيلة
ميكاسا: هل هذه وجهتك؟
ليفاي بينما يبدأ في السير في الاتجاه المقابل لها: موعدنا الليلة، اكمل بهمس، انسة اكرمان
شبكت يديها تحت صدرها تطالعه بأبتسامة جانبية،
ميكاسا متجهة نحو سيارتها: الليلة اذا
اكملت طريقها عائدة الى منزلها، بينما هو يمشي بدون وجهة محددة، واضعا يديه في جيبه، مهلا؟ هل هذه؟... تبا! انها هي، البرتقالة كما نعتتها سوداء الشعر، رأته بالفعل وهي قادمة نحوه، حال وصولها له رمت بنفسها عليه، تشبثت بيده بكلتا يديها، ثم تحدثت بأبتسامة
بيترا: مذا تفعل هنا ليفاي؟
هو لم يشغل باله بكلامها، اول ما شد انتباهه فيها، هي رائحتها! ليست بالغريبة لكنه لا يذكر اين شمها، لا بد انها رائحة احد العطور المشهورة، اكملت هي حديثها ساحبة اياه ورائها
بيترا: هيا هيا ليفاي! هناك مقهى قريب من هنا، دعنا نجلس هناك
لم يرغب هو بالرفض كونها احدى صديقات الفتيات
دخلا معا، جلس على احدى الطاولات ، التقطت هي بعض الثور له بينما كان جالسا يعبث بهاتفه ينتضر قهوته، جاء النادل بطلبهما، بقيت تحدثه بمواضيع متعددة او بكلمة اخرى، بقيت تثرثر وهو ما له الا الاستماع لها، حتى صمتت قليلا ثم اكملت بعد ترشفها لقهوتها،
بيترا: هل اعجبك عطري الجديد؟
ليفاي: ليس سيئا
بيترا: هو في الواقع ليس خاصتي، استعرته من ميكاسا يومها وسأعيده لها، هل تذكرها؟
ما ان انهت كلامها حتى رفع حاجبيه بدهشة قليلا بينما توقف ذلك الكأس امام شفتيه، كيف لم يلاحض رائحتها؟ الم يقجي ليلة كاملة يشمها من على عنقها؟ كيف له ان لا يتعرف عليها؟
بيترا: هل انت بخير؟
اكمل هو شرب قهوته بهدوء، بقيت هي تطالعه بأبتسامة، بينما هو توتر قليلا من نضراتها له،
بيترا: ما رأيك بجولة في المدينة؟
ليفاي: اضنها ستمطر...
بيترا: لا تقلق، لدي مضلة لمثل هذه الحالات
للاسف لم تنجح خططه في التخلص منها ، ليس له خيار سوى قضاء بقية اليوم معها، بقيا يتجولان حتى قدوم الليل، انها بالفعل العاشرة و ربع، ينضر لساعته بهدوء، هل هي تنتضره؟ لكن هذه البرتقالة لم تتركه، لم يجد حلا سوى الذهاب
ليفاي: في الواقع لدي موعد الآن لذا-
بيترا: رجاء آخر مكان فقط!! انا اقسم سوف يعجبك ولن نتأخر!
تنهد هو بانزعاج، ثم نضر لها بانزعاج اكثر واردف
ليفاي: اسرعي،
ابتسمت هي باتساع ثم سحبته نحوها، انها تمطر بغزارة، ما زاد شكوكه في عدم قدوم الاخرى، يمشيان معا تحت نفس المضلة، اجسامهما متلاصقةة بعض الشيء وهي محمرة بسبب اقترابه منها، هو يضنها محمرة بسبب الطقس، لم يكن منزعجا من اقترابهما من بعضهما، المهم ان لا يبلله المطر
بيترا: وصلنا!
عجبا، هل لديهما نفس الذوق ايضا؟ هذا آخر مكان ضنها ستجلبه اليه، لكن الأخرى لم تكن مخطأة، البحر جميل حقا في الليل، كما انه فارغ، لا يوجد سوى شخص يجلس على احد الكراسي ممسكا بمضلة تقيه من المطر، مالذي يفعله في هذا الوقت، انها الحادية عشر تقريبا، جلسا بالمقعد المجاور لخاصة ذلك الشخص، هو يراقب ويستمع لها بهدوء بينما هي تثرثر حتى قطع كلامها صوت قادم من قربهما
: اذا، الا تنوين اعادة هذا العطر لي؟
التفتا كلاهما الى صاحب الصوت الذي اتضح انه فتاة
بيترا: عفوا؟
رفعت الأخرى المضلة قليلا حتى يضهر وجهخا للجالسين على الكرسي المجاور لها، شعرها الاسود القصير، بعض خصلاته علقت تحت وشاحها الاحمر، كلون خديها بسبب برودة الطقس ، تبتسم لهما ثم اردفت بهدوء
ميكاسا: هذا العطر اليس لي؟
يتبع
بارت قصير بس عادي ، دراسة وكذا لهيك مشغولة🐸

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑴𝒆𝒆𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒍𝒖𝒃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن