لا اضن الامور تحسنت، ايام...اسابيع... شهران بالضبت قد مرا على اخر لقاء او حتى محادثة
هيستوريا و ايرين ايضا لم يعودا يلتقيان الا عبر الرسائل
"الشتاء طال قليلا هذه السنة مع انها لم تثلج ولا مرة لكنها تمطر يوميا بكميات جيدة، كنتم مع اخبار الطقس اما الآن اترككم مع اخبار الرياضة حيث سجل فريق-"
كوني: لما اغلقت التلفاز! كنت انتضر اخبار الرياضة!
ليفاي: ارحمنا من صراخك في الصباح على الاقل
جان: هل تأتي معي ليفاي؟
ليفاي: اين؟
جان: ساذهب لشراء ما ينقصنا من طعام و ايضا لعبة الفيديو الجديدة التي نزلت
انها كلامه بعينين لامعتين
ليفاي: لن اخرج سيارتي بهذا الطقس
جان: هيا بحقك!
"ستغسلها مرتين عندما نعود" قال ذلك مرتديا لمعطفه ممسكا المفاتيح من فوق الطاولة
جان: لا تقلق سأغسلها هيا بنا كي نحصل على تلك اللعبة
تنهد فاتحا للباب تاركا على الآخر مهمة اغلاقه
يجر العربة امامه بانزعاج بينما الآخر يتفقد القائمة التي بها المشتريات و يضع كل ما تطابق منها داخل العربة
ليفاي: هل احضرتني هنا كي اجر العربة؟
جان: لا بأس في مساعدتي فانا دائما من يجرها
لم يجبه بل اكتفا باخراج انفاسه الساخنة بانزعاج لتقع عيناه على احدهم، او احداهن، فتاة؟ "تبدو مألوفة"
لم يعر للأمر اهتماما كبيرا و اكمل دفع ما امامه بملل ليتوقف صديقه - بجانب تلك التي نزلت لمستوى الرف السفلي - يتفحص المعلبات التي في الرف العلوي
لكنه توقف عندما سمع همس من بجانبه
ليفاي: جان... من تلك التي بجانبك؟
جان: هاه؟
ليلتفت برأسه لتلك التي مازالت تبحث بعينيها عن شيء ما
جان: م ميكاسا ؟
حالما لفض اسمها رفعت رأسها بقليل من الحيرة لتفتح عينيها قليلا عنما رأتهما يقفان بجانبها
ميكاسا: جان؟
نهضت لتصبح مقابلة له
جان: انتي ميكاسا صحيح؟
ميكاسا: وهل نسيتني ايها الاحمق!
ليبتسم هو على غبائه بينما هي وجهت عينيها على الذي لاحض وجودها بداية
ميكاسا: ليفاي؟ كيف حالك؟
ليفاي: بخير مذا عنكي؟
ميكاسا: بخير، كيف حال ايرين و البقية؟
جان: بخير جميعا كيف هو حالكن؟
ميكاسا: بأفضل حال، انا غاضبة منكم
قالت ذلك شابكة يديها مع ابتسامة
جان: لما؟
ميكاسا: الم تفتقدونا؟ ام نحن فقط من عليه زيارتكم و تنضيم المواعيد؟
جان: كلا، في الواقع الامر اننا ضننا-
: ميكاسا هل وجتي ما تبحثين عنه-
ليقف اسود الشعر بجانبها محدقا بالذين يقفان امامها
جان: م مرحبا
ليام: مرحبا...
ميكاسا: مازلتما تملكان رقمي صحيح؟ دعانا نبقى على تواصل اذا، وداعا
لتستدير مبتعدة عنهم بهدوء سابقة ذلك الذي بقي واقفا قليلا يحدق بجان -و ذلك الذي يمسك بعربة التسوق امامه- ليقوم بوضع يديه داخل جيبه و يستدير هو كذلك -دون النطق بكلمة- ليلحق بتلك التي ذهبت لدفع ثمن ما اشترته
ليفاي: من تضن ذلك الفتى؟
جان: هل هو حبيبها؟
ليفاي: لا اضن... انه يشبهها نوعا ما ، لا بد انه احد اقاربها...
جان: من يعلم... دعنا ننتهي من التسوق و نعد للمنزل بسرعة
ليفاي: معك حق
أنت تقرأ
𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑴𝒆𝒆𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒍𝒖𝒃
Romanceالتقيا في آخر مكان تستطيع ان تكون فيه الصداقات الملهى؟ بالضبت لم تكن سوى نضرات متبادلة فكيف سيصلان لما هما عليه في النهاية A meeting at the club\\Rivamika
