part 17

406 27 27
                                    

تجلس على سرير صديقتها بينما تمسك هاتفها قرب اذنها
ميكاسا: هكذا اذا... هل جان معك؟
ليفاي: لا
ميكاسا: اخبره اذا انه لم يكن مخطأ بشكه فليتم ايضا قد بدا له مألوفا الى ان اتضح انهما درسا معا
ليفاي: ليام اذا؟
ميكاسا: ليام اكرمان ، اضن جان سيتذكره ان سمع اسمه
ليفاي: هو قريبكي؟ اذا
ميكاسا: هو كذلك
ليفاي: بينكما شبه لذلك شككنا انا وجان انكما قريبان
ميكاسا: لطيف ان اسمع هذا لكن الآن علي انهاء المكالمة ، اوصل سلامي لجان و البقية ، دعنا نلتقي حسنا؟
ليفاي: سافعل وداعا
آني: بحقك لما اغلقتي الخط؟
ميكاسا: لا اعلم ، لم ارغب ان يسألني عن ليام
آني: خائفة مما قد يضنه؟
ميكاسا: م مذا؟ كلا لست كذلك ، انا... ربما انا كذلك في الواقع
لتتنهد الخرى بينما سحبت صديقتها نحو احضانها
آني: مازلتي تكنين له المشاعر؟
ميكاسا: اضن ذلك
آني: الم تخبريني انكي فقدتها في هذه المدة التي لم تتواصلا بها؟
ميكاسا: ضننت ذلك ايضا ، لكن عند لقائي له اليوم ، احسست-
آني: مهلا ! هل التقيتي به؟
ميكاسا: ا الم اخبركي؟ في الواقع لم نخطط لهذا فقط التقينا في المتجر ، عندما ذهبت انا و ليام صباحا
آني: هكذا اذا ، فقد تساءلت منذ متى ليفاي يعرف ليام
ميكاسا: اتضح ان ليام و جان يعرفان بعضهما و لا اعلم ما دخل ليفاي لكن هو قد اتصل كي يعلم ان كان ليام قد تعرف على جان
آني: لا تقلقي ، سيكون كل شيء بخير
ميكاسا: احاول ان لا اقلق ، آني؟
آني: مذا هناك؟
ميكاسا: هل انفصل ايرين و هيستوريا حقا؟
آني: لا اعلم لكن لا اضن ذلك ، سمعتها تكلم احدهم بالامس اضنه كان ايرين ، دعيكي منهما و فكري بحل لمشكلتكي
ميكاسا: لا تقلقي

تدور بذلك الكرسي بسبب الملل الذي تشعر به
"حتى الفلم ممل"
قالت ذلك بينما اغلقت الحاسوب و امسكت هاتفها تتفقده ، بعض الرسائل كالعادة لكن احداها اضافت لمعة على عيني تلك التي امسكت الهاتف جيدا معدلة من جلستها
"هل انتي مشغولة اليلة؟"
لتفتحها بهدوء بينما تمسك هاتفها بيد و الاخرى تحرك اطراف اناملها على شفتيها ذهابا و ايابا
"لا"
لتتفاجأ من ان الطرف الآخر قد قرأ الرسالة حالما ارسلتها ، اوه انها حديثة الارسال ايضا لذلك كان قد تلقى الرد يسرعة
"تريدين ان نخرج قليلا ، ربما قد ادفع ثمن عشاء لشخصين"
"اضنك تعلم اين تنتضرني"
"بالطبع ، لا تتاخري و الا ذهبت"
لتغلق الهاتف بينما لازالت تدور على ذلك الكرسي
ميكاسا: موعد اذا؟ لما لا
لتتجه نحو خزانتها كي تختار ما سترتديه و المشكلة انها لا تزال جالسة على ذاك الكرسي فعجلاته تسهل عليها التنقل فعليها الاسراع ، انها السادسة مساء بالفعل

تغلق ذلك المعطف بينما تتفقد شكلها في المرآة الموجودة قرب الباب لتصرخ قليلا كي تسمعها الفتيات من المطبخ
"سأخرج قليلا فتيات"
ساشا: اين انتي ذاهبة ميكاسا ؟
ميكاسا: ساتجول في المدينة قليلا ، قد اتأخر لذا لا تنتضرنني على العشاء
آني: ارتدي معطفكي فالجو بارد بالخارج
ميكاسا: فعلت ، وداعا
لتغلق الباب بينما شعرت برعشة بسبب الهواء الذي ارتطم بها بمجرد اغلاقها للباب

ينتضر و يداه بجيبه بينما عيناه تتفقدان مختلف الطرق التي قد تأتي منها ليلمح طيف احدهم قادما نحوه ليدرك انها وصلت اخيرا لتقف امامه مبتسما له بينما حيا كلاهما الآخر
ليفاي: ما رأيكي بالجلوس هنا قليلا؟
لتومأ له موافقة على اقتراحه بهزها لرأسها للاعلى و الاسفل بهدوء

"كيف حالكي؟"
"بخير مذا عنك؟"
"بخير"
"جيد ، كيف حال ايرين و البقية؟"
"بخير ، مذا عنكن؟"
"بخير..."
"مذا عن صديقتكي تلك؟ كيف حالها؟"
"عفوا؟"
"تيا على ما اضن ، اليس كذلك؟
" اوه ، هي بخير شكرا لسؤالك"

كلاهما مركز مع امواج البحر الثائرة امامهما حتى ان بعض القطرات من الماء وصلت للرصيف

مضت ساعتان منذ قدومهما ، انها الثامنة بالفعل
يجلس كل منهما مقابل الآخر ينضر له
كلاهما مكتف ليديه بهدوء ، معكفها معلق على كرسيها و المثل له كذلك
جاء الناد لأخذ طلبيهما ، نفس الطبق لعدم رغبة كليهما في تناول الكثير
ليرحل مدونا طلبيهما تاركا اياهما على نفس الوضعية
ليفاي: اذا ، بالمناسبة هل ساشا صديقتكي تواعد شخصا ما ؟
ميكاسا: لا
ليفاي: كوني كسر رؤوسنا بحديثه عنها طوال الوقت اضنه يرغب بمواعدتها
ميكاسا: هذا لطيف ، ساخبرها بذلك ، ايرين و هيستوريا مازالا يتواعدان صحيح؟
ليفاي: لا تقلقي هما كذلك
ميكاسا: بدا الامر غريبا فهي لم تعد تثرثر عنه طيلة اليوم او تخرج معه كثيرا
ليفاي: كان ايرين خارج طوكيو في زيارة لوالديه ، عاد قبل اسبوعين لذلك اضنهما لم يخرجا كثيرا
ميكاسا: هكذا اذا...
ليضع النادل طبقيهما على طاولتهما متمنيا لهما عشاء سعيد بينما اتجه نحو طاولة اخرى لاخذ طلب الجالسين بها

حولت بصرها نحو حقيبتها التي صدر منها صوت رنين هاتفها
ميكاسا: اعذرني لدقيقة
لتمسكه واضعة اياه قرب اذنها بعد رؤيتها لاسم المتصل
" مرحبا "
" اهلا ميكاسا ، هل انتي بالمنزل؟ "
" كلا لما ، هل كل شيء بخير؟ "
" لا تقلقي اردت ان اطلب منكي الخروج معا ، الم تصلكي رسالتي؟ طلبت منكي ان نخرج من الخامسة تقريبا "
" اسفة حقا لا اضن اني قرأتها ، دعنا نخرج غدا ان اردت "
" لا باس اذا ، طابت ليلتكي و لا تعودي متأخرة الى المنزل او اخبر والدتكي "
" لطف منك ذلك ، طابت ليلتك "
لتغل الهاتف معيدة اياه الى الحقيبة
ميكاسا: انا اسفة مجددا
ليفاي: لا بأس
ليبدأ كلاهما بتناول طعامه بهدوء

تمسح فمها باحد المناديل الموجودة على الطاولة ليغتن هو ذلك ليسألها
ليفاي: ميكاسا ، هل تواعدين ليام؟
لتتعجب هي من هذا السؤال " بحقك من سيواعد غبيا كليام "
ميكاسا: كلا ، هو احد اقاربي كما اخبرتك
ليفاي: ذلك لا يمنع انكما تتواعدان
ميكاسا: لا ، نحن لا نتواعد ، سبق و انه يواعد تيا
ليهمهم هو بهدوء ليدفعها ذلك لجمع ما تملك من شجاعة لتتكلم بهدوء
" مذا عنك... هل تواعد احد-
ليقطع كلامها فجأة تلك الحقيبة التي وضعت على الطاولة لتقوم صاحبتها برفه نضارتها الشمسية واضعة اياها على رأسها
بيترا: انتما هنا اذا
ميكاسا: بيترا؟
ليفاي: لم اجبكي؟ في الواقع انا اواعد بيترا منذ مدة
لتبتسم المعنية بالامر بينما الاخرى فقط تحاول تحليل ما سمعته بهدوء محافضة على تعابير وجهها
يتبع

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑴𝒆𝒆𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒍𝒖𝒃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن