لَيلة هادئة، قد تعدت مُنتصف الليل، آلآشقر يجلسُ دونَ فِعلَ شيء، كان هذا الوقت حينَ دلفَ مَينهُو للمنزل، مُتعب الملامح ومرهق الروح، مُبعثر الشعر ومختل الهِندم،
ارخى ربطة عُنقه داساً بشعره الرطب للخلف، جوٌ حار وضغط العمل كانَ كفيلاً بجعل مزاجهُ سيئاً بِالفعل وكانَ هُناك شيء يشغُل باله،
كانَ من المفترض أنَ يُخبر آلآشقر بهذا مُنذُ اسبوع بِالفعل ولكنهُ نسى وقد تذكر الأمَر فجأة في طريق عودته،
وجده بذات البُقعة المُعتادة يتصفح هاتفه، لهذا خطى اليهِ حتى أصبحَ بجواره وهذا قد جدب انتباه آلآشقر الذي تركَ ما بيده،
" حسناً، من الأفضل لك ان لا ترفض "
بدأَ مَينـهُو الحديثُ مُندفعاً ما جعلَ الرجُل الآخر يُقهقه بعلوّ، بدَ مظهر الأصغر مُضحكاً بعض الشيء، شاحبُ البشرة وقد يسقط مغشياً عليهِ بأيّ ثانية ومع ذلك كانَ لديه الطاقة للتهديد،
" اوه حقاً؟ وما هوَ؟ "
سخر هيوَنجِين وضغط على يد الأصغر الذي سريعاً ما سحب يده باعيُن متوسعة ورمق آلآشقر بحدة،
" أوقف عبثك الان، هُناك حفلة بالغد.."
تنهد بِعُمق ولم يستطع الاكمال، مُتعب، هوَ حقاً مُتعب معَ كُل شيء حالياً ويشعُر وكأنهُ على وشك الانفجار، رفع أنظاره لتسقط على آلآشقر الذي يُناظره بِبَسْمة بسيطة،
" تبدُ مُريعاً، خُذ حماماً واخلد للنوم، والحفلة؟ تُريد ان اُرافقك؟ لا بأس "
تحدثَ هيوَنجِين مطولاً وربتَ على كتف الأصغر الذي هدءَ بعض الشيء وَارتخى جسده،
" بِصفتك زوجيّ ستحضُر معيّ "
اتسعت مُقلتيّ آلآشقر قليلاً قبلَ ان يَضْحَك بِخفة،
" ومَا المُشكلة؟ "
مَينهـُو اؤما دونَ النقاش بعد هذا، وقد نهض ليأخُذَ حماماً، وبِالفعل كانَ كُل شيء بخير الى ان أنهى حمامه حتى اكتشف بأنه نسيَّ المِنشفة،
تنهدَ بِعُمق ودعى بأن لا يكون الآخر قد غط بالنوم، نادى عليهِ لمرتين حتى حصلَ على استجابة، وكانت ردة فعله ساخرة كَالمُعتاد،
مررَ آلآشقر المنشفة عبرَ المسافة الصغيرة بين الباب، مَينـهُو قد لامسَ طرف أصابعه قبلَ ان ينتشل المِنشفة ولم يعر الأمر اهتماماً الا أنَ آلآشقر قد اشتكى من الأمر،
" هل انتَ أعمى؟ "
نفضَ هيوَنجِين يدهُ التي أصبحَ جزء بسيط منها مُبلل والآخر همهمَ بعدم اهتمام ما آثار حُنق آلآشقر،
أنت تقرأ
إِيْقاع الصِفْر ~ هيوَنهُو ✔︎
Romance-يُرْغَم هيوَنجِين على الزوَاج بِطريقةٍ ما، بِرَجُلٍ يُعاكِسه بِالكَثِير. * مُكتَمِلة.