" لا ازالُ لا افِهم المغزى مِن قدوميّ "
" لا تُفكِر بِالامرِ كثيراً، اِنها فقط عطلة، وَ نقضيها هُنا "
تَنهِد هيوَنجِين بِخفوت، وَ ناظر الأماكن القريبة مِنه، كانَ المنزل يقع في منطقة نائية بعض الشيء، بينَ الجِبال وَ الطبيعة، المنزل عائد لإخُت مَينهُو المُحِبة لِهذهِ الأشياء، وَ كَـ كُل عطلة مِن كُلِ عام، مَينهُو وَ جُولين يقضونَ الوقت هُنا، وَ هيوَنجِين قد قدِمَ مَعهُم رُغِمَ انهُ لا يستصيغ هَذهِ الأشياء، الا أنَ الطبيعة الجميلة هُنا قد جذبِت انتباهه،
فُتِحَ الباب بِبطئ كَاشِفاً عِن مظهر الاُنثى الطويل، شعِر كستنائي يتدلى لِكتفيها، بشرتها قد اكتسبت بِعض السمرة، جسدها عضليٌ، وَ ملامِحها خشنة وَ حادة بِعض الشيء،
ابتسمتْ لِرؤية أخيها وَ اخذتهُ بِعناقٍ خانق فوراً، وَ تُلقيّ على مسامعه بِعض الكلمات كَـ كبرتَ كثيراً وَ لا تزالُ قصيراً. وَ بِعدها اخذت الصغيرة بِعناق هيَ الاُخرى،
ناظرهُم هيوَنجِين وَ هوَ يشعر بِالغرابة، كانَ على بُعد ثانية مِن الهرب قبلَ أن يُشير مَينهُو ناحيته،
" هَذا زُوجيّ، هيوَنجِين، وَ هَذهِ ساشا، اُختي "
عرفهُم لِبعض سريعاً، وَ ساشا اخذت بِالنظر ناحيته مُطولاً،
" ذوقٍ جيد، وَلَكِنكَ لِم تُخبرنيّ ! "
" وَ كيفَ اُخبرك وَ انتِ تعيشيّن اسفلِ صخرة "
تجعدت ملامِحها بِعبوس، وَ اقتربِتْ مِن الاصهب الذي مدَ يدهُ لِلمُصافحة وَلَكِن ساشا قد حضنته بِلطُف، وَ ارتعش هيوَنجِين لإنهُ لم يتوقع هَذا،
" مرحباً بِزوج اخي "
تَمْتَمِت بِـ ابتسامة وَ سحبتهُ لِداخِل المنزل، حيثُ دَخِل كُل مِن مَينهُو وَ جُولين بِالفعل،
كانَ اثاث المنزِل بسيط، مِن الخشب، وَ قد امتلكت بِعض الأشياء الأثرية التي علقتها على الحائط. وَ هُناكَ بِمكانٍ عاليّ قد تواجدت بُندقية صيد،
هيوَنجِين قد جلسَ بِجوار البقية، يتناولونَ الحلوى، وَ الشاي، وَ بعد الغداء، ذهبَ كُلٍ مِن هيوَنجِين وَ جُوليّن لِلتنزُه بِـ الارجاء،
" إذاً.. اينَ اُمي هَذهِ الايام؟ "
سئل مَينهُو بِفضول، حيثُ كانَ يُقابلها بِالمجلس، فَـ اخذت الاُخرى تُفكرُ قليلاً،
" في سنغافورة."
حركت يدها ساخرِة، وَ ضحكت بِخفة،
أنت تقرأ
إِيْقاع الصِفْر ~ هيوَنهُو ✔︎
Romance-يُرْغَم هيوَنجِين على الزوَاج بِطريقةٍ ما، بِرَجُلٍ يُعاكِسه بِالكَثِير. * مُكتَمِلة.