25

3.3K 147 96
                                    

" لِقد عُدِت ! "

نطقَ بِصوتٍ عاليّ بِعض الشيء، وَ قد تعود بِأن يأتي زَوجِه اليهِ لِاستقباله، كَمِا هيَ العادة، وَلَكِنهُ لِم يأتي، ما تسَلِلّت الحيرة لِقلبه، فَـ اخذ بِنزع سُترته، وَ التعمق دَاخِل المنزِل.

دَخِل غُرفته، لِيجد الاصهِب، مُتَسطحِاً على معدته، مُرِكزاً معَ رسمِه، وَ سماعاتٍ في إذنه، فَـ ابتسم مَينهُو وَ اقترب مِنه، حتى تمركِز أعلاه، وَ سمعَ شهقةً خافتة مِنه، فَهوَ لِم يكُن يعرف بِوجودِه. فَـ اخذَ بِالقهقه وَ أبعاد السماعات عِن إذنه.

" متى عُدت ؟ "

" لِلتو. "

همسَ بِالاجابة وَ اخذَ بِتمرير أنفه على طول رقبته، وَ استنشق رائحة شعره، لِيطبع قُبلة خفيفة على طِرف إذنه، سامِعاً لِقهقه خافِتة مِنه.

" كيف كانَ يومك؟ عملِك؟ "

" جيد. لِم اعمل مِنذُ وقتٍ طويل، لِهذا انا مُتَكاسِل اغلب الوقت "

قهقه مَينهُو بِخفوت وَ حشر ذاته بِرقبة الأكبر، وَ ارتخى جسدهُ لِلحظات، قبل أن يَستَقيّم بِالنهوض، وَ الذهاب عِندَ خِزانته.

" هِل تُريد الاستحمام؟ "

رفعَ هيوَنجِين ذاته على أطراف أصابع يده، مُلقياً بِنظرة لِمظهر مَينهُو المُبتسِم ناحيته، فَـ وجدَ ذاته يؤما بِخفة، مُنبَهِراً بِجمال زَوجِه، وَ مفتونٍ بِـ ابتسامته.

كانت الأجواء هادئة، يسنِد بِرأسه على صِدر الأصغر الذي كانَ يُبعثِر شعرهُ المليئ بِـ الشامبو، وَ بعدها اخذ بِحشر وجهه بِرقبة الاصهِب، وَ استنشق رائِحتهُ عميقاً، يحبذُ البَلَل الخفيف الذي حصلَ عليه أثر هَذا.

" اُحبك."

نطق مَينهُو فجأة بعد تنهِيدة عميقة، وَ جذبَ الاخر الضاحِك لِصدره، يُحيط وسطه.

" اُحبكَ أيضاً "

غَمْغِم بِـ الإجابة، وَ ارتَعش حينَ شعر بِقُبلةً خفيفة على جِلد رقبته، وَ شعر بِـ ابتسامتهُ الراضية. يمكنهُ معرِفة هَذا.

" كيف كانت جُولين اليوم؟ "

" بِخير بِخير، لِقد قضينا وقتًا مُمْتِعاً بِدونك "

قضِم منطقة مُعينة مِن رقبته، حين استفزه بِـ الإجابة، عاودَ الابتسام حينَ تآوه الاحِمر وَ شتمه. عادَ بِحضنهِ، وَ جذبهِ اليهِ، يلفُ جسدهُ بِذراعيهِ، وَ تمايلوّا قليلاً، معَ دندنات أصدرها مَينهُو.

وَ بعد انتهاء الحمام. كانَ الاصهِب دَاخِل احضانِه كَـ المُعتاد. مَينهُو لِم ينم بعد، بِل كانَ يستمع لِتنفُس الاخر المُنتظِم، وَ غارقٍ في التفكير، حوِل فعِل شيء لإسعاد اُناسهُ المُهمين. رُبَما رحِلة؟

كانت تمرُ الايام بروتينٍ جميل. هادئ. احبهُ كِلاهِم، فَـ كانَ كُلا الذكرين يُقدِمان الدفئ لِبعضِهِما في اواخِر الليل وَ في اوئل الصباح، الكثير مِن الغزِل وَ أُحبك. سأبقى معك لِلابد. لا تخف! سأكون هُنا حينَ استيقاظك. وَ تنتهيّ الليالي بِقُبلةً رقيقة، وَ اُحبِك صادقة. الكثيرِ مِنها

* **

353 كِلمة.

انـتَـهِـت .

خبروني وش انطباعكُم عن الفيك ؟ شخصيتك المُفضلة وذا الهُراء ،،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خبروني وش انطباعكُم عن الفيك ؟ شخصيتك المُفضلة وذا الهُراء ،،

سو هيَ خلصت بَس بقى سبشِل لِلشخصيات واليس و مارك.

اتمنى عجبتكُم 3>

ابتدأت : 2022 ,4 اُغسطس.

انتَهِت : 2022 , 1 ديسَمْبِر.

🎉 لقد انتهيت من قراءة إِيْقاع الصِفْر ~ هيوَنهُو ✔︎ 🎉
إِيْقاع الصِفْر ~ هيوَنهُو ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن