لسنا ابرياء //بقلم الكاتبة: غرور العراق وايليت
ما يُثير الرعب فى نفسى فكره أنهُ يخيفني أن يصرخ فى وجهِي. ولا يمزق قلبه معالمي الطفوليه، أن لا يتكدر عيشه لِبكائي و يرى فى الاعتذار مني انتقاصًا لرجولته ..
.....
درت عيوني بالمكان الغرفة فارغة جدران بالون الاسود الضوء بيه شبه خافت مابيه بس گرسين
وطاولة خشبية واحد أني گاعدة عليه وثاني مكابلني جان هذا المحقق كاعد ويسأئلني
وهدوء ساكن يخلخل أعماقي برعب مبينه غرفة تحقيق او شي من هذا القبيل
ايدي الوجع نسيتة من القلق والخوف بقيت وحدي باالغرفة بس ما بينت خوفي بقيت صامدة وثابته
بس بداخلي بالعة العافية تنهدت أني ما مسوية شي أكيد هذا تحقيق عادي فرگت أدية متوترة
أحاول أقنع نفسي وأبث الطمئنانية لداخلي بس قلق أخذ روحي دقايق وصارت هوسة برا تشخصت عيني
على الباب جان يدخل المحقق نفسه وجهه يتلاطم ومرتبك واحد ويا هم لابس عسكري واخر شخص ما
توقعته أبد جان مصطفى وجه محتقن ينفض عصبية بخطوات واثقة جامحة بجبين شامخ صفنت على
شخصيته مو مصطفى الي أشوف كل يوم لا شخص مختلف ارتعشت اطرافي بتوتر جان وجههه مغيم حجة بهدوء: يله ليان تعالي
عبالك طير وتحررر من فرحة لو ما عيب جان حضنت مصطفى اجيت بصفه واني منصية راسي
باوع لمحقق وبنبرة صارمة : النا حجي ثاني مو بت عمي التاخذه لمركز وانت ماعدك دليل
كام يبلعم وماانطق بحرف طلعنة من المركز لسيارة مصطفى بالباب وهذا العسكري ابو نجمات ويانا
لتفتت عليه مصطفى وتشكرة وهو رجع كاله
حككك علينا ابو صوف لو ادري دكتوره بت عمك مستحيل اقبل المحققق ادهم ياخذه لمركزز
رد عليه بحقدد: هذا الكواد مدفوع اني اعرف غايته واعرف شلون اتصرف ويا انت ماقصرت كفيت وفيت
اتحرك وفتح لي باب صعدت يمه وهو سلم على هذا العسكري ورجع صعد
اول ماأحرك سياره اخذت نفس بس بعد رجفه بجسمي ودمعه بعيني شكد جنت حابسته بس لا اردين بجيت
لتفتت عليه حجة بتأنيب: ليش ما تصلتي بيه
ليان: ماعرف مو سلام ضابط واتصلت بي
أنت تقرأ
لسنا أبرياء
ChickLitلسنا أبرياء في مرحلة من حياتنا كنا طائشين بعضنا أنسحب لحافة النجاة و نجى بنفسه البعض منا انسحب للجزء المعتم انكسر،خسر،ونسى ملامح وجهه القديم كلنا اصدمنا بالحب ..احدانا ملئ قلبها سعادة والاخرى خسرت في سبيل حبها كل شيء بالنهاية ما حصلنا عليه..كان نتيج...