البارت 49(الاخير)

5.8K 331 191
                                    


البارت 49

المحطة الاخيرة

رواية لسنا ابرياء

بقلم

الكاتبة.... غرور العراق
الكاتبة... ايليت

......

ما يثير الرعب في قلبي..
هو نسيانك..
لا اعلم كيف اصبحت بعيد بعد تلك ليالي
يستحيل ان نجتمع مرة اخرى فأنت رحلت وانا لا زلت اعد الايام لنسيانك..دليار

...الخاطرة بقلمي

صوت البجي وصريخ جوة يرن بذاني رجفة قوية سرت بجسمي

صار گم يوم من خرجني بابا من المستشفى ولحد الان مصدومة ما متقبلة الي صار،

شلون وليش، ماعرف بقيت متمدددة مگاني مابيه أنزل جوة أصلا عندي رهبه من الفواتح

بعد ما أعتقل مجاهد مصطفئ قرار، يسوي الفاتحه ويدفن عمة الله يرحمه

صارت الدفنة والفاتحه بنفس اليوم هو وسلام بالنجف
والفاتحه صارت بيتنا

اخخ سلام صار، أيام ما شايفته اخر، مرة قبل لا أدخل
لعمليات وبعد ما شفته

حيل مشتاگتله شصاير، بي، هسه،

دخلت ليان وجههه اصفر وادموعه بعينه گبل لحمام سمتعه جاي تتتقئي

گمت وراه.... ها حبيبي خيرج

رگت ضهرة على مغسله وحجة كوة.... ماعرف نفسي تلعب ودايخه مسطورة كلش

صدك وجههه ذبلان وحتى ضعفانة هو على هل كوارث زين وبعد بينة روح

تردين أكول لبابا ياخذج لمضمد

طلعت كدامي وهي تلبس صايته.... لا ما يحتاج يمكن ضغطي هاببط. المهم خاف بابا يسئل عني أني رايحة اشوف مصطفى

رمشت بستغراب.... ليش رجعوو من دفنة

-اييي هسه سلام أجة وسالته عن مصطفى كال بيتنا رايحة اشوفه عينج على بيت هنا خاف يحتاجون شي

هزيت راسي بـ.. اي هي راحت واني نزلت جوة الجوء، گيئب

بس، صوت القران ينسمع اما الحاضرات فهي الي، تبجي، مقهوورة بحركة صدك

وهاي الي، حاطة شاله على وجههه ومطلعه تگ عين بدون دموع مجرد تهزز بيده

وهاي الي، تحش بالعالم وتمزمز وتضحك وهاي الي تلم بالاكل وتخلي، بجنطة

ماكو احد متاثر ولا جنه ذيج عمة ام گلب جبير، وجههه البشوش، وگلبه الطيب تطي ثوبه العليه

تفاصيله المفروض تتقدس وتنحفر، بالگلب خوب أقاربه بنات اخوانهن وامهاتهن ولا مهتمات بس يطكن بعلجهن وميگياجهن يخرخر يكول جايات لعرس،

ما عدا أخواته خطيه محروگ گلبهن وينعن ويبجن الله يساعدهن

أشمزيت من تصرفاتهن ورحت بقيت بالمطبخ كاعدة بين جاي وماي ويمي بنات اخوالهم هواي ساعدني بذات ميامين مدري، شعجب مو مهم

لسنا  أبرياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن