لسنا أبرياء

البارت الرابع والعشرون

لسنا ابرياء //بقلم الكاتبة؛ غرور العراق وايليت

💔💔💔💔💔💔💔
"أخبرني بأنه يحبني مراتٍ عديدة، لكن كل ما كان يفعله يجعلني في حالة شك مستمر، أتساءل كيف بإمكانك أن تحب أحدهم بينما تلقي به في الجحيم ولا تبالي!"

.....

نومني على سرير وقيد مقاومتي كزبر جلدي من لامس ركبتي حرورة انفاسة اقشعر. جسمي

نزل على صدري وهمس بخدر: اخخ اويلي على الله

حركت نفسي جوة اريدة يوخر بس وين شيوخرة: مصطفى

رفع راسه وعيونه ذبلانه خلة جبينة على جبيني وهمس: اششششش...

رجفت شفتي وقبل لا انطق بحرف اخذ شفايفي بين شفايفة وسحب ايدي لفه على ركبتة

ما بادلته شي وماعرف شسوي بس، بقيت هادئة بحضنه

ماعرف شكد مرة وقت بس بس فززنه صوت تليفونه ابتعد عني وتحرك اخذ تليفون وطلع من الغرفة..

باوعت على نفسي جان حجاب بصفحه وقميصي مفتوح على نص لملمت نفسي ودخلت لحمام غسلت ولبست حجابي

اخذت نفس شبيه ليش هيج مستسلمه بيد مصطفى
طلعت اخذت جنطتي شفته واكف ويحجي بتليفون

كعدت على قنفة واني منصية راسي احس خجلانه
كمل واجى كعد يمي رجع شعرة ليورة جان مخربط

وهمس بهدوؤء: اني راح اطلع لموصل هسه

ليا: تروح وترجع بالسلامة حجيته واني منصية

حضن وجهي بيدي وعض شفته : احتريت شلون بيش ابرد

بللت شايفي بحزن ونزلت دمعتي: بعد ماتقرب مني مصطفى

-ليش

-ماريد

-غير اكو سببب

-الان ماعرف احس نفسي مو خوش بنية اني مو هيج

-بتسم تك خد وحضن وجهي بيدة... ابوي انتي معدلة شني مو خوش بنية

-ماادري هو هيج

-ههههه هسه شتردين اعقد لج محكمة

-لا

-جا شتردين

-ماتقرب مني لبين مااصير بيتك وخلص

-بس هيج

-ايي

-سهله صارر

-رجع وصلني لمستشفى جانت ساعه بالعشرة اول اجيت انزل استوقفني صوته.... ليان

لتفتت عليه.... هااا

مصطفى.... احبج

بتسمت.... من ترجع بسلامه عود ارجعه الك

-ليش مو هسه

-تووؤ من ترجع حبيبي ابو نسوان

-هههههههاي اويلي وتالي وياج اليسمعج يكول مصطرهن