بعد مرور اسبوع ذهبت لشراء بعض مستلزمات المنزل من محل للبقالة عندما تلاقت اعينهما
تسارعت دقات قلبها ونظرت للاتجاه الآخر واكملت طريقها
اما هو فنظر لصديقه " ايه الإحراج ده بقى "
" متروحش متروحش! " تنهد وذهب اليها
" فرح " نظرت اليه ولم تتركه يكمل وصفعته على وجهه
نظر حوله وجد الجميع يحدق بهما
" هو انتِ فاكرة اني هتجوز واحدة زيك؟..هتفرفر في اي يوم مرة واحدة لو اتخانقنا دي تبقى عيشة هباب وبعدين انا كنت بتسلى شوية الي هو ناخد وندي مع بعض انتِ الي فهمتي غلط" تحدث بضيق
ابتسمت وحاولت اخفاء ألم قلبها الذي كاد يمزقها وامسكت بمسند كان بجانبها بقوة لتحاول الثبات وعدم الانهيار على الأرض من شدة الألم وتحدثت بثبات " انت عارف انا مش زعلانة منك انا عايزة اشكرك على الدرس الي علمتهولي شكرا انك علمتني مثقش بسهولة ومديش قلبي لأي حد ميستاهلنيش انا غالية اوي وانت متستاهلش اني ابصلك " نظرت اليه بثقة وذهبت من امامه وحاولت التنفس بعمق
اما هو فنظر لصديقه بغل وتوجه إليه
" قولتلك متروحش انت الي مسمعتش الكلام "
" اسكت بقى مش ناقص قرف!! "
عادت للمنزل وهى تشعر بسعادة كبيرة فهى اتسطاعت اخذ حقها منه وقصت على والدها ما حدث
" هى دي بنتي " تحدث وهو يضحك ويرمقها بفخر وقبل رأسها
" انا جالي ايميل من شركة كبيرة وحلوة اوي يا بابا عايزيني ابقى مصممة الازياء بتاعتهم وتخيل مرتبي هيبقى كام؟ "
" كام يا حبيبتي "
" ميت الف جنيه! "
" تستاهليهم " ابتسم وهو يملس على شعرها
" المفروض اقابلهم الساعة سبعة بليل هروح دلوقتي لهاني عشان معاد الكشف وبعدين اروحلهم بقى "
" ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك "
" مع السلامة " قبلت وجنته وذهبت لسيارتها
وصلت لعيادة الطبيب وجلست على الكرسي
" قوليلي يا فرح بتاخدي الدوا في معاده كل يوم ولا بتفوتي؟ "
" لا عيب عليك يا هاني باخده كل يوم طبعا " تحدثت بمزاح ثم تابعت " انت متعودتش على الإجابة؟ "
" لازم اتطمن يا فروحة اطلعى على السرير يلا "
صعدت على السرير ووضع هو سماعته ليطمأن على نبضها
" حلو اوي " ثم تابع " قوليلي اخبار صحتك النفسية ايه بقى؟..زي ما انتِ عارفة دي اهم من الدوا اساسا "
تنهدت " الفترة الي فاتت مكانتش لطيفة اوي فا كنت حزينة كدة بس بابا حبيبي بيعرف يخرجني من اي زعل "
أنت تقرأ
Heartattack
Randomهناك أشياء قد تبدو بسيطة وعابرة لمانحها لكنها تظل كوشم محفور في قلب من تلقاها.
