11

57 95 5
                                    

" يا ولاد الكلب بتحدفوني لبعض!! " تحدق بعصبية وهو يلكم مقبض السيارة ثم اجاب على الهاتف بضيق " ايوا "

" مال صوتك انت فين؟ " تحدث هشام

" انا!؟ " ضحك بسخرية " انا كنت بتهزق!..اخوك كان بيتهزق! " تحدث بعصبية

" فيه ايه!؟ "

" لما اجي " اغلق الهاتف وتوجه لأخيه مثل الثور الهائج

" فيه ايه يا ابني داخي زي الاعصار كدة ليه "

" لا ما انا اتخنقت انا دلعت وجبت هدايا وعملت ودي حجر حجر!..واخرها تطردني بشياكة من البيت بحجة انها تعبانة "

تنهد بعمق " انت مبتحبهاش ده مش منظر واحد بيحب!.. سيبها! "

زفر ونظر اليه " لو هتقولي كدة يبقى متتكلمش احسن "

على الصعيد الآخر كان يتحدث في غرفته بصوت خافت

" ايوا..لا انا تمام..زي ما اتفقنا بكرة الساعة سبعة " ضحك ثم اغلق الهاتف وكانت تستمع اليه فرح وعيناها تمتلأ بالدموع ذهب للخارج وجدها تنظر اليه بتلك الطريقة

" فرح؟..انتِ كويسة؟..عايزة حاجة مني؟ "

" هو انت هتسيبني خلاص " نزلت دمعة من عيناها وتحدثت باختناق

" اسيبك!؟..اسيبك ليه؟ "

" ما انت بتكلم بنت في التليفون وهى اكيد مش هتوافق ابقى معاك "

نظر اليها بتركيز " انتِ بتتسنطي عليا؟ "

توقفت دموعها ونظرت اليه بحرج " ايه الي بتقوله ده..لا انا سمعتك بس "

" عموما يا هبلة انا كنت بكلم مامت بنت صغيرة بتتعالج عندي وليها معاد بكرة "

" يعني وهى مامت البنت هتضحك معاك ليه ومكلمتش هدى ليه " تحدثت بغيرة

" ايه يا ابلة الناظرة ده!..هدى هانم مبتردش وكنت بضحك عشان بتقولي ان بنتها بتحبني اوي وعايزة تتجوزني لما تكبر " ضحك مجددا

" عندها كام سنة السوسة دي "

" عندها اربع سنين "

" اربعة!..ده انا قولت مراهقة " تحدثت بملل

" مالك كدة ايه الجو ده " تحدث بمزاح

" متتجوزش يا هاني " تحدثت بغيرة

" ليه ياختي؟..ده انتِ هتبقي حمة سودا " ضحك بقوة ثم تابع " عاجبك في ايه بقى كوز الدرة ده "

" كوز الدرة!؟ " ضحكت بقوة

ضحك " اصفر كدة ومايع "

" طب ما انا صفرا! "

" اصفر عن اصفر يفرق "

" عموما يعني في الاول كدة عمل معايا كام موقف عسول كدة حسيته راجل وبعد كدة بقى مقرف فا قفلني منه بس حساه دلوقتي بقى يهتم بيا ويخاف عليا كدة فا مبسوطة"

Heartattackحيث تعيش القصص. اكتشف الآن