استيقظوا معا ونظروا لبعضهما تسارعت دقات قلبها وابتسمت بخجل " صباح الخير "
ابتسم " صباح النور يا فروحة "
نظرت لعيناه وشردت قليلا وحدثت نفسها ولازال قلبها ينبض كلما نظرت اليه
" تعرف انا اخدت بالي انك الولد والراجل الوحيد الي كنت بسمحله يقرب مني او يكلمني او حتى يبقى معايا انا فعلا عمري ما اديت فرصة لحد!..حتى لما كنت بتكلم معاهم كنت بكلمهم عليك!..هو انا للدرجادي كنت بحبك ومش واخدة بالي بالشكل ده!؟.. طب وانت يا هاني بتحبني ولا ده من طرف واحد؟ " حدثت نفسها بفضول
" ايه ياختي سرحانة في حلاوتي مالك كدة النهاردة " تحدث وهو يضحك
" يا اخي!..قطعت حبل افكاري " نظرت اليه وضحكت وذهبت لغرفة المعيشة
اما سامي فكل خمس دقائق ينظر لهاتفه بضيق وهو يقضم اظافره
" اوف!!..انتِ مش هتتصلي بقى!؟ " ثم اردف " انت عبيط!؟..انت متضايق ليه؟..ما تولع!..انا هقفل ام الموبايل عشان متعفرتش كدة! " تحدث بغيظ واغلقه والقاه بعيدا صمت قليلا وهو ينظر للهاتف ثم وضع يده على قلبه
" انت مجنني كدة ليه؟..انت حبتها ولا ايه! " تنهد وذهب للشركة نظر لورشتها لم يجدها فتسارعت نبضات قلبه وتنهد " اتصل بيكي ولا هبقى مهزق؟..وحشتيني "
امسك بهاتفه ونظر لاسمها بهاتفه وضغط عليه ولكن للأسف كان هاتفها مغلق قررت هى تكريس ذلك الاسبوع لمشاعرها
" هاني "
" ايوا " تحدث وهو ينظر بأوراقه
" بتعمل ايه؟ "
" براجع شوية حالات عندي عشان العمليات "
" انا تعبانة شوية "
ترك الاوراق ونظر اليها بقلق
" حسة بأيه؟ "
ابتسمت بخبث عندما ترك عمله من اجلها " قلبي بيوجعني"
ذهب اليها وامسك بيدها ليفحص نبضها ثم امسك بجهاز قياس ضغط الدم وبدأ في قياسه وهى تنظر اليه بحب تلاحظ تلك التفاصيل الصغيرة بأفعاله
" كل حاجة طبيعية..اخدتي دواكي يا فرح؟ "
" ايوا "
" اومال فيه ايه..تعالي معايا العيادة احسن "
" قلبي مش بيوجعني كدة " نظرت لعيناه
نظر اليها بعدم فهم
شعرت وكأنها ستضعف امامه فحاولت تغيير الموضوع
ضحكت بقوة " يا راجل بهزر معاك كنت عايزة اشوف ردة فعلك "
تنفس الصعداء ونظر اليها " حرام عليكي وقعتي قلبي "
" بتخاف عليا يا هاني؟ "
" هو ده سؤال!؟ "
" خايفة تسيبني في يوم زي ما كله سابني " نظرت لأسفل
أنت تقرأ
Heartattack
Randomهناك أشياء قد تبدو بسيطة وعابرة لمانحها لكنها تظل كوشم محفور في قلب من تلقاها.
